دعووووووني
أسرقكم وأسرق نفسي من هموم الأسهم
دعوووووني
أرمي نفسي ولا ارميكم في حضن
حبيبتي ياسمين :dploki1385968616_76
تعوا معي إزا بتريدوا :hawamer3812

لابد
أن تكون لك عيره يعايرونك بها في الطفوله
أما أنا
فكان لي العديد من الألقاب الغير مستحسنه :fvfv7u61385968616_9
منها (على سبيل المثال وليس الحصر)
ماهو عن إستحقاق وجداره
ومنها
ماهو ظلم وبهتان



$ أبو الدموع
لإنني أبكي سواء كنت ضارب أم مضروب (إستحقاق)
$ لِويْـح
لإن عيني بها حور والبدو لا يعرفون إلا الحول (ظلم)
$ معقِـد الشْـوش
فأنا كنت ملقوف عظيم وفتان ظليم (إستحقاق)

$ عمره القينه

وعمره فتاه سمراء مهبوله كانت تعدو
في الشارع بلا هدف وكنت أعدو خلفها
وظلموني بهذا اللقب فأنا كنت فعلا أشاطرها الهبل ولكنني لم أكن أسوداً مثلها



عندما كنت في الخامسه من عمري
جاءنا رجل مصري قصير جدا
وإستأجر الدور الأرضي في
بيتنا
وكان للمصري زوجه جميله جداً
وطويله جداً تدعى ياسمين
وكانت تحبني جداً وأقضي 90 % من
يومي عندهم
وكانت تقبلني كثيراً وتلعب معي
كوره وكنت حريف وأشتغلها كباري:hawamer3812

وذات يوم زارنا لفيف من البدو إمتلأ بهم المجلس فأخذتني والدتي ونزلنا عند ياسمين
التي أخذت أمي بالأحضان وحملتني
بحنان وفتحت باب البلكونه
وقالت لإمي/ وحياتك يا أم محمد مش
حرام يكون عندنا بلكونه زي دي
وما نعئدش فيها ؟ :kjhsd71385968616_45
فقالت امي / لا تكفين يا ياسمين والله
لو يدري سعد ليذبحني !
فقالت ياسمين / يا ستي ما تخافيش
إنتي تعالي بس
وأخذت أمي بيدها للبلكونه
وجلست ياسمين على الكرسي
أما امي فكانت خائفه وجلست على الأرض
وأخذوا يسولفون وأخذت أنا نفسي
وصعدت الدرج غاضباً
ودخلت على أبي منفصاً
ولم أتوقف إلا عند أذنه
وقلت له / فيه مثيبـه :kjhsd71385968616_45
قال / وش مصيبته وأنا أبوك
فقلت / أمي ذالثه مع المثريه في
البلكونه وكل الناث يثوفونها
نزل أبي مع الدرج وأنا اعدو أمامه
ووقف عند باب ياسمين ونادى أمي
فلم ترد
وإنطلقت أنا لموقع الحدث وصحت / كلمي أبوي عند الباب معثب
فقامت أمي تعدو خائفه وكأنها عملت
مصيبه
وألفت والدي عند الباب
فقال لها / انت وين كنتِ جالسه ؟
قالت خائفه / على الطبطاب
وراحت تعدو مع الدرج !
وكان يوماً إسوداَ على امي
وأسوداً علي أنا أيضا!

ساءت علاقتي بياسمين
وأضحيتُ أدق الباب ولا تفتح لي
وصرت أمضي ساعات طوال على الدرج
أتذكر ياسمين وحلويات ياسمين
وحضن ياسمين وكباري ياسمين
وطال الوعد يا زين منكم ولا حنيت

وذات يوم مهبب على ياسمين
نزلت فيه إلى حوش منزلنا
ونظرت إلى بلكونة ياسمين وإذا بها
خالاً أسوداً يفجع الغافلين يجلس في
البلكونه وبجانبه ياسمين :hawamer3612
يضاحكها وتضاحكه :hawamer3612

هرولت مسرعاً مع الدرج ولم اتوقف إلا عند أذن أبي
قال / علامك وأنا أبوك
قلت / فيه مثيبه !:hawamer3612
قال /أبكيه (كلمه بدويه تعني يادافع البلا)
قلت / المثريه ذالثه في البلكونه ومعها واحد فحمه
نهض ابي ونزل مع الدرج يعدو
وأنا أعدو خلفه ونظر للبلكونه
ولم يجد بها أحداً فنظر لي غاضباً
فرفعت إصبعي إلى السماء
وقلت له / أقثم برب الكعبه ثفتهم قبل ثوي !
وفجأه
جاء زوج ياسمين يحمل أكياساً وفرحاناً
فقال له أبي وهو محرج / انت عندك ضيوف ؟
فضحك زوج ياسمين وقال لإبي وهو
ينظر لي / الواد ده فتان فتان أيوه أنا
عندي لاعب الإتحاد فلان الفلاني
(تتحفظ عكاظ على إسمه)
فإبتسم أبي محرجاً وسحبني مع إذني وأنا أبكي !

المهم
عقبها بفتره رأيت الخال اللي يفجع
الغافلين يدخل بيت ياسمين وكأنه بيته
وأخذ له ساعه أو حولها وخرج
وعقب الساعه بساعه جاء زوج
ياسمين وأنا جالس على الدرج
فقال / إزيك يا حماده
قلت له / انا ذعلان وما أحبكم !
قال / ليه يا حبيبي إحنا والله بنحبك
قلت له / ذوذتك تحب الفحمه وما
تحبني
قال لي / لا يا حماده هيه بتحبك بس إنته مزعلها حبتين
قلت له / خلاث أنا ماعاد أعلم أهلي
بحاذه ! حتى ثوف أنا قبل ثوي ثفت
الفحمه دخل عندكم وما قلت لإحد :hawamer3612
فحملني زوجها من الأرض وقال لي مفجوعا/ وحياتك يا حماده إنته شفت
.... داخل عندي البيت ؟
فقلت غاضبا/ أقثم برب الكعبه إني ثفته وثفت ثيارته الثوده اللي ذيه
أنزلني المصري وهو محطم ويقول /
أه عربيته المرسيدس السوده !
وذهب يعدو لياسمين وذهبت أعدو مع الدرج وسمعته يقول لها / يابت
الوسخه إنتي بتخونيني مع إبن
الوسخه
وهنا دخلت أعدو لامي ولم اتوقف إلا
عند إذنها
وقلت لها / فيه مثيبه :hawamer3612
فقالت خائفه / ياويلي منك وش فيه
وأخبرتها بالخبريه :dploki1385968616_76
فأخذت عبايتها ونزلت تعدو مع الدرج ودخلت على ياسمين وزوجها وهم ماسكين في زمارة بعض
ولا أنسى المنظر التاريخي وهي تقول له / إنته يا عرة الرقاله بتشك فيه :hawamer3612

أقسمت أمي بأيمان مغلظه بإنني كذوب
وفتان وأنني حاقد على ياسمين لإنها
طردتني
ولم تخرج أمي من عندهم
إلا وهم متصالحين
ولحقتني أمي فوق وضربتني ضربا
موجعا
وأخبرت أبي الذي دخل علي ليضربني
ولكنه لم يضربني بل قبلني وعندما
قبلني بكيت بحرقة المظلوم وأخذني
بيدي وذهبنا سوياً وصلينا العشاء


وعقب الصلاه إلتقى أبي بجارنا أبو حسن
الذي قال لإبي / يابو محمد المصري
المستاجر عندك هذا ترى وضعه مريب
وأنا ملاحظ ان لاعب الإتحاد فلان
الفلاني يتردد عليه في أوقات يكون هو
خارج المنزل
وهنا مسك أبي رأسه وقال / والله محمد
يقول إنه شاف العبد عنده قبل المغرب
قال جارنا / كلنا شفناه بس إطرده

وعندما قال جارنا كلنا شفناه أخذت
أبكي بحرقه فقال أبي خلاص خلاص
يابو الدموع :fvfv7u61385968616_9
وحملني أبي بحنان وطرق الباب على
زوج ياسمين وطلب منه الإخلاء فوراً
ورحل المصري ورحلت ياسمين

راحت ياسمين وأنا منها لازلت
غضبان لإنها حرمتني الكباري
ولإنها فضلت علي فحمه
راحت مشت وبكيتها ولم تبكيني
وعذبتِ روحي يا ياسمين
روحي وجروحي يا ياسمين