بدأت زيارة الرئيس باراك أوباما إلى الصين السبت، بتوتر “غير متوقع” بين مسؤولين مرافقين للرئيس وآخرين صينيين على أرض مدرج مطار هانغزو الصيني، وفق ما نشرت وسائل إعلام أميركية.
فبعد أن حطت الطائرة الرئاسية “أير فورس ون” على مدرج المطار، أخذ مسؤول صيني بالصياح طالبا من مرافقي الرئيس، مسؤولين و12 صحافيا، بالابتعاد عن الرئيس فيما هو يسلم على مستقبليه وعلى رأسهم الرئيس الصيني شي جينبينغ.
ثم اعترض هذا المسؤول الصيني طريق مستشارة الرئيس أوباما لشؤون الأمن القومي سوزان رايس عندما رفعت الحبل الأزرق الفاصل بين الصحفيين والمسؤولين، قاصدة مكانا أقرب إلى حيث كان يسير الرئيس أوباما.
ولم ينجُ صحفيون كانوا متجمعين تحت جناح أير فورس وان، من صراخ المسؤول الصيني الذي طلب منهم الابتعاد عن المكان.
وعلى الفور رد موظفة في البيت الأبيض على تصرفات المسؤول الصيني بالقول له إن ” الرئيس أوباما هو رئيسنا والطائرة هي طائرتنا”،
فرد المسؤول الصيني عليها “هذه بلدنا، وهذا مطارنا”.