حسمت الكائنات الانقلابية المصرية موقفها من السعودية وبينته مبكرا واجراءات تحويل اكياس الرز لم تكتمل فمابالكم لو اكتملت ,,, وعلى رأسهم الازهر الخسيس ودار الافتاء بما يرضي الشيطان
بالمناسبة مفتي مصر الذي كفر السلفية كرمته رئاسة الحرمين هههههه ... لابأس لابأس يبدو ان التكريم كان على اجندتها قبل التكفير ... ماعلينا نعود لموضوعنا
احد الكائنات الانقلابية المقربين من الرئيس المصري الذي افتتح مهمته بدخول الكعبة
احد تلك الكائنات ابراهيم عيسى الذي شتم السعودية من على منبر من منابر الانقلابيين تلك المنابر التي تعمل تحت سمع وبصر الحكومة التي مازالت تستقبل الرز يوميا
يقول لعنه الله
«يعني السعودية قالت إيه ده مؤتمر إسلامي يعقد مش ممولاه الوهابية والسعودية، جديدة دي!، بصراحة مؤلمة وموجعة للسعودية، إزاي مؤتمر زي ده يعدي رغم أنف النفط».
وهذه ليست اول سخرية منه واساءة للسعودية وسفيرنا هناك غارق في الرومانسية مع الانقلابيين
في المقابل
كان موقف العلامة الامام يوسف القرضاوي ((الاخواني)) موقفا مشرفا واسلاميا فبارك الله فيه وكثر من امثاله
حيث
((هاجم الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مؤتمر "من هم أهل السنة والجماعة؟" الذي انعقد في الشيشان، واصفا إياه بـ"مؤتمر الضرار".
واعتبر القرضاوي خلال بيان له أن المشاركين في المؤتمر هم "علماء السلطان" و"شيوخ العار الذين سكتوا عن دماء المسلمين المراقة ظلما وعدوانا من روسيا وأذنابها، والذين هللوا للمستبدين في عالمنا العربي، وحرضوهم على سفك الدماء، فأيدوا السيسي في مصر، وبشار في سوريا، وعلي عبد الله صالح والحوثيين في اليمن، وإن جملوا مؤتمرهم للأسف ببعض الطيبين من أهل العلم من هنا وهناك".
معلنًا رفضه مقررات هذا المؤتمر، كاشفا عن انزعاجه من أهداف وعنوان المؤتمر.
وأبدى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين دهشته من نفي البيان الختامي لمؤتمر الشيشان "صفة أهل السنة عن أهل الحديث والسلفيين".
وأضاف القرضاوي: " أزعجني هذا المؤتمر بأهدافه وعنوانه، وطبيعة المدعوين إليه والمشاركين فيه، كما أزعج كل مخلص غيور من علماء الإسلام وأمته، فرأيت أن أصدق ما يوصف به أنه مؤتمر ضرار".
مؤكدا أن المؤتمرين "ما تعاونوا على بر أو تقوى، كالذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين".
وانتقد، القرضاوي، انعقاد المؤتمر "برعاية رئيس الشيشان التابع لحكومة روسيا، في الوقت الذي تقتل فيه الطائرات والصواريخ الروسية إخواننا السوريين، وتزهق أرواحهم، وتدمر بيوتهم فوق رؤوسهم بدعوى محاربة الإرهاب، الذي هم صانعوه، وهم أحق بهذا الوصف".
وأضاف: "جاء البيان الختامي معبرا عن هوة سحيقة يحياها المؤتمرون والرعاة لهذا المؤتمر البائس؛ فبدلا من أن يسعى لتجميع أهل السنة والجماعة صفا واحدا أمام الفرق المنحرفة عن الإسلام، المؤيدة سياسيا من العالم، والمدعومة بالمال والسلاح، إذا به ينفي صفة أهل السنة عن أهل الحديث والسلفيين، وهم مكون رئيسي من مكونات أهل السنة والجماعة؛ وكأنه قد كتب على أمتنا أن تظل في هذه الدائرة التي لا تنتهي، ينفي بعضنا بعضا، في الوقت الذي يتعاون فيه أعداؤنا، ومن هم خارجون عن ملتنا وعقيدتنا، ليوقعوا ببلاد المسلمين بلداً تلو أخرى".
انتهى النقل
لولم تكن منه الا وصف المؤتمر بمؤتمر الضرار لكفته
السؤال هنا .... هل سيستفيق الذين لبس عليهم ام سيمضون في غيهم ؟؟؟