من الملاحظ ان هناك فجوة بين التعليم وسوق العمل وكذلك تدريب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل وسد حاجات سوق العمل وعدم تناسب مخرجات الجامعات مع المتوفر في سوق العمل وذهاب عمر الشاب في التعليم دون فائدة ملموسة عليه تنفعه وتنفع وطنه
والمقترح (لابد من حضور وزارة التعليم ووزارة التجارة والتعليم الفني والمعاهد العسكرية والمستشفيات ....الخ ) والعمل تحت سقف واحد
والطريقة كالتالي
اولا /الدراسة الى المرحلة المتوسطة كما هي ثم يكون فيه اختبار وتحديد قدرات تحدد ميول الشاب وقدراته في المرحلة المتوسطة ثم يتوجه بعدها بناء على ذلك لما بعد هذه المرحلة وهناك اختبارات بسيطة لتحديد قدرات الشباب وممكن الاستفادة من ملاحظات المعلمين وأولياء الأمور على الطالب خلال برنامج محدد
ثانيا/ تحول الدراسة الثانوية الى معاهد ثانوية وتخصصات حسب حاجة المجتمع تشرف عليه الجامعات ومؤسسات الدولة الأخرى( مثل معهد طبي /عسكري/ثقافي/هندسي/تقني/علمي/تجاري)الخ. بعد المعهد يخير الشاب للتوجه لسوق العمل على فئة عامل او اكمال الدراسة الجامعية اذا كان مؤهل بنفس التخصص وبذلك سيقبل العمل بتخصصه الذي درس فيه ويكون درب فترة دراسته المعهد الثانوي
ثالثا/ يلحق بالدراسة الجامعية من كان لديه التأهيل للدراسة بالتخصصات التي درست حسب حاجة المجتمع وسوق العمل وبعد التخرج من الجامعه يتوجه الشاب لشركات القطاع الخاص او الحكومي او تمويل المشاريع الخاصة بشرط ان تكون هذه المخرجات قد درست وحددت سلفا من قطاعات الدولة بحيث يكون فيه تناسق بين المدخلات والمخرجات وحاجة المجتمع وسوق العمل
وفق الله ولاة امرنا لما يحب ويرضى