أحيانا قد يذهل المسلم مع سرعة
الأيام لذا جرى التذكير
إشرقة :
(عن عائشة قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم". وصححه الألباني.
وعن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن المسلم المسدَّد، ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله -عز وجل-؛ لكرم ضريبته وحسن خلقه" رواه أحمد، وصححه الألباني. وضريبته: أي طبيعته وسجيته، كما في (النهاية).
وعن أنس عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إن العبد ليبلغ بحسن خلقه عظيم درجات الآخرة وشرف المنازل وإنه لضعيف العبادة، وإنه ليبلغ بسوء خلقه أسفل جهنم وهو عابد. رواه الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة، وقال: إسناده حسن. اهـ. وقال العراقي في تخريج الإحياء: أخرجه الطبراني، والخرائطي في مكارم الأخلاق، وأبو الشيخ في كتاب مكارم الأخلاق، وأبو الشيخ في كتاب طبقات الأصبهانيين، من حديث أنس بإسناد جيد. اهـ. )