الانسان ,, بعد البحوث والدراسات التى اجريت حوله
وعليه وقام بها بعض المنحلين السفهاء المسلمين
لعنصر الماده فيما مضى ,عقودا من الدهر مكبين
عليها ,, لم تكن الغايه منها والغرض قط خدمة
البشريه او تقديم المنافع لهم بل كانت لينظروا
لمدى التشابه بين كينوناتهم والكيانات البشريه
والاجناس والاعراق الاخرى , ليحددوا كـــــيفية السيطره والاستحواذ عليها كسائر المخلوقات
والانعام واستغلالهم لمنفعة كياناتهم البغيضه
الفاسده ( الغطرسه والاستكبار غباء جلاب للمصائب),,
ولما تبين لأعداء البشريه وانطلاقا من بحوثهم ودراساتهم
الماديه البحته ,,ان جميع الكيانات البشريه والاجناس
الاخرى تكاد ان تكون مشابهه لهم بل وافضل منهم
وانه من الصعب بل المستحيل اخضاعها قصريا دون
نتائج كارثيه,, مما حاد بهم الى التسليم لذالك بعد ان
تقطعت بهم السبل والامال من أستعبادها وتسخيرها
لوناستهم ولزيادة ارصدتهم واموالهم واكتشفوا بمحض
الصدفه سوء اعمالهم وكبرهم وقسوة قلوبهم وجموح
افكارهم وارائهم (الغرور والكبر كان عائق تلك الامم
تجاوزوه تسيدوا وسادوا).. مع انهم مستسلمين مسلمين
راضخين للماديات كحال الكثير اليوم هنا لدينا للأسف الشديد
,, لكن اثبتوا انهم بشر نافع غير ضار للأرض والأنسان
,, واثبت الاخير بما لا يدع مجال للشك واللبس بانه من اكثر
المخلوقات انكارا وكفرا وجحودا ،، مستعد ان يتخلى
عن انساتيته من اجل القليل من الماديات وفي سبيل
ارضاء رغباته وشهواته ..