![]() |
كتاب الرسول عليه السلام ,, لصاحب الرياض هوذه بن علي وللأخرين ... (: ما ان أمن المسلمين حرب قريش , حتى دبت أقدامهم في أمحاء الأرض , يحملون رسالة رب العالمين إلى العالمين , ورسول الله - صلى الله عليه وسلم , يعلم أن رسائله ستصل إلى قوم , الشكل عندهم يسبق المضمون , لذا أتخذ لنفسه خاتماً منفضه , جعل نقشه "محمد رسول الله " http://upload.hawamer.com/d.php?hash...GKU5TWVYPM5JGX وانتقى صلى الله عليه وسلم - من صحابته اهل المعرفه والخبره , ليرسلهم إلى ملوك العالم فسعوا بكتبه عليه سلام ربي , إلى النجاشي والمقوقس , وإلى كسرى , وقيصر , وإلى المنذر بن ساوى , وهوذه بن على , والحارث بن أبي شمر , وكذالك إلى ملك عمان , فأصاب كل من خير الإسلام ما يحسب ما هو أهل له .. الكتاب الـــى النجاشـــي http://upload.hawamer.com/d.php?hash...15B5YMR576THQ3 في آخر سنة ست من الهجره أو في محرم من السنة السابعة , حمل عمرو بن أميه الضمري كتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم , إلى النجاشي الحبشه (أصحمه بن الأبجر ) ودخل عمر على النجاشي , فقرأ الرسالة , وإذا فيها :- هذا كتاب محمد النبي إلى النجاشي الأصحم عظيم الحبشه , سلام على من اتبع الهدى , وآمن بالله ورسوله , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , لم يتخذ صاحبة ولا ولد , وأن محمدا عبده ورسوله , أدعوك بدعاية الإسلام , فإني أنا رسوله فأسلم تسلم :- ( يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً , ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله , فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ) فإن أبيت فإن عليك إثم النصارى من قومك . وهنا وضع النجاشي الكتاب على عينيه , ونزل عن سريره إلى الأرض , وأسلم على يد جعفر بن أبي طالب وطاعة لأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرسل النجاشي مهاجري الحبشه في سفينتين مع عمر بن أميه , وقد حملهم بجوابه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم , والذي يقول فيه :- إلى محمد رسول الله من النجاشي أصحمه :- سلام عليكيا نبي الله من الله , ورحمة الله وبركاته , الله الذي لا إله إلاهو أما بعد ,,,, فقد بلغني كتابك يا رسول الله فيما ذكرت من أمر عيسى , فورب السماء والأرض , أ، عيسى لا يزيد على ما ذكرت ثفروقا ( وهي العلاقه ما بين النواة والقشره ) , انه كما ذكرت , وقد عرفنا ما بعثت به إلينا , وقد قربنا ابنعمك وأصحابه فأشهد أنك رسول الله صادقا مصدقا , وقد بايعتك , وبايعت ابن عمك , وأسلمت على يديه لله رب العالمين فوصل المهاجرين بالكتاب الى النبي -عليه السلام وهو بخيبر... الكتاب الى المقوقس ملك مصر http://upload.hawamer.com/d.php?hash...IW2OC7IG1XQBYW بسم الله الرحمن الرحيم , من محمد بن عبدالله وسوله إلى المقوقس عظيم القبط , سلام على من اتبع الهدى , أما بعد ,, فإني أدعوك بدعاية الإسلام , أسلم تسلم , وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين فإن توليت فإن عليك أثم القبط ( يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً , ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله , فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ),, كان هذا هو نص الكتاب الذي قدم به حاطب بن أبي بلعته , على المقوقس جريجين متى ملك مصر والإسكندريه ودارت بينهما محاوره , أكد فيها حاطب على قرب النصارى من الإسلام , وأحترام الإسلام لعقيدتهم , وكونه امتدادا للرسالات السماويه السابقه , وأجاب المقوقس بكلام طيب عن النبي -عليه السلام , وبأنه كان يعلم بقرب خروج نبي لكنه كان يحسبه يخرج من الشام , لكن المقوقس كما لم يرفض الإسلام لم يدخل فيه , وأكرم حاطبا , ثم بعث معه جاريتين لهما مكان عظيم في القبط , وهما ماريه وسيرين , كما أرسل معه بغله كهديه للنبي , وقد اتخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم , مايه سرية له , وأعطى سيرين لحسان بن ثابت .. الكتاب الى كسرى ملك فارس http://upload.hawamer.com/d.php?hash...1TG1M7FW2PIT4V أرسل النبي - صلى الله عليه وسلم ,, عبدالله بن حذافة السهمي إلى كسرى ملك فارس , برسالة قال فيها عليه السلام :-بسم الرحمن الرحيم , من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس , سلام على من اتبع الهدى , وآمن بالله ورسوله , وشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأن محمد عبده ورسوله , وأدعوك بدعاية الله , فإني أنا رسول الله إلى الناس كافه لينذر من كان حيا , ويحق القول على الكافرين , فأسلم تسلم , فإن أبيت فإن إثم المجوس عليك . وقرأ الكتاب على كسرى فمزقه , وقال في غطرسه :- عبد حقير من رعيتي يكتب أسمه قبلي , أهذا ما جال بخاطر كسرى (: ,,, ؟ كيف يكتب اسم محمد قبل اسمه ؟ حقا إن ملوكا هكذا هي عقولهم لا ينبغي لملكهم أن يدوم ,وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم , حينما بلغه ما صنع كسرى ,, فكان ما قال , قثد كتي إلى باذان عامله باليمن , ابعث هذا الرجل بالحجاز رجلين جلدين , فليأتياني به . وأسرع باذان بإنفاذ أمر سيده , وفوجئ المسلمون برسولي باذان يدخلان على النبي - صلى الله عليه وسلم , وأحدهما يأمره أن ينهض معه ليمثل أمام كسرى ! ولم يعنف النبي -صلى الله عليه وسلم ,, واحدا من الرسولين , وإنما طلب منهما أن يلاقياه غدا , فلما جاءاه أخبرهما أن الوحي أعلمه بقتل كسرى على يد ابنه , وأنتهاء ملكه , وأمرهما أن يقولا للملك الجديد :- إن أسلمت أعطيتكما تحت يدك , وملكتك على قومك من الأبناء . فعاد الرسولان إلى باذان يتعجبان , وبعد قليل جاء كتاب من شيرويه بن كسرى بقتل أبيه , وعدم رغبته في التعرض لمحمد , فكان ذالك سببا في إسلام باذان , ومن معه من أهل فارس باليمن .. الكتاب إلى قيصر ملك الروم http://upload.hawamer.com/d.php?hash...X8FT671M26O61R وصل دحيه بن خليفه الكلبي إلى هرقل قيصر ملك الروم , عن طريق عظيم بصرى , حاملا معه رسالة محمد , فلما علم ما فيها أرسل إلى ابي سفيان ومن معه من كفار قريش حينذاك - وقد خرجوا بتجارتهم إلى إيليا بالشام - فدخلوا عليه , وأجلس قيصر أبا سفيان أمامه , وجعل من معه من التجار خلف ابا سفيان , وأمره أن يصدقه وإلا فإن قومه سيكذبوه (: ,, وبدا قيصر يستفسر عن محمد - صلى الله عليه وسلم ,, وعن دينه , ومن معه ,, فأجابه أبو سفيان بأنه من أشرفهم نسبا وبأن أحدا لم يأت بدعواه من قبل , فهو ليس بمقلد , ولم يكن أبوه ملكا يبحث عن ملكه الضائع , وبأنه غير متهم فيهم بالكذب , ولا يعرف عنه الغدر , وأن أتباعه الضعفاء , وهم يزيدون ولا يرتد منهم أحد , وأنه يأمر اعرب أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا , وينهاهم عن عبادة الأوثان , ويأمرهم بالصلاة والصدق والعفاف . وهنا انطلقت كلمات قيصر قارعة بالحق أسماع من حضر من مشركي قريش :- أن كان ما تقول حقا فسيملك موضع قدمي هاتين , وقد كنت أعلم أنه خارج , ولم أكن أظن أنه منكم , فلو أني أعلم أنى أخلص إليه لتجشمت لقاءه , ولو كنت عنده لغسلت قدميه . ثم أخرج مشركى قريش حينذاك من مجلسه , وأعطى دحية مالا وكسوة هدية له . الكتاب إلى المنذر بن ساوى ان المنذر بن ساوى حاكم البحرين حين وصلته رسالة رسول الله -صلى الله عليه وسلم ,, مع العلاء بن الحضرمي , بعث إلى النبي - صلى الله عليه وسلم ,, كتابا يقول فيه :- أما بعد يارسول الله , فإني قرأت كتابك على أهل البحرين , فمنهم من أحب الإسلام وأعجبه , ودخل فيه , ومنهم من كرهه , وبأرضي مجوس ويهود , فأحدث إلى فبذالك أمرك . فأجابه النبي - صلى الله عليه وسلم ,, قائلا:- بسم الله الرحمن الرحيم ,, من محمد رسول الله إلى المنذر بن ساوى , سلام عليك , فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو , وأشهد أن محمدا عبده ورسوله , أما بعد فإني أذكرك الله عز وجل , فإنه من ينصح فإنما ينصح لنفسه , وإنه من يطع رسلي ويتبع أمرهم فقد أطاعني , ومن نصح لهم فقد نصح لي , وإن رسلي قد أثنوا عليك خيرا , وإني قد شفعتك في قومك , فاترك للمسلمين ما أسلموا عليه , وعفوت عن أهل الذنوب , فأقبل منهم , وإنك مهما تصلح فلم نعزلك عن عملك , ومن أقام على يهوديه او مجوسيه فعليه الجزيه . وهكذا دخل الإسلام البحرين دون قتال أو إلزام على أهله المسالمين . الكتاب الى هوذه بن على اختار رسول الله - صلى الله عليه وسلم , سليط بن عمر العامري , ليحمل كتابه إلى هوذه بن على صاحب اليمامه , وقرأ سليط الكتاب فإذابه :- بسم الله الرحمن الرحيم , من محمد رسول الله إلى هوذه بن على , سلام على من أتبع الهدى , واعلم أن ديني سيظهر إلى منتهى الخف والحافر , فأسلم تسلم , وأجعل لك ما تحت يدك . فحاور هوذه سليطا , ثم أرسله بجوابه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم ,, وكان به :- ماأحسن ما تدعوا إليه وأجمله , والعرب تهاب مكاني , فاجعل لي بعض الأمر أتبعك . ثم أعطى سليطا جائزه , وكساه أثوابا , فقدم بذالك كله على النبي - صلى الله عليه وسلم ,, فقال :- لو سالني قطعة من الأرض ما فعلت , باد وباد ما في يديه , وقد كان ما قاله رسول الله , فإنه لما انصرف من فتح مكه جاءه جبريل بموت هوذه . الكتاب إلى الحارث بن أبي شمر الغساني قرأ الحارث بن أبي شمر الغساني صاحب دمشق رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم ,, والتى حملها إليه شجاع بن وهب , فلم تعجبه كلماتها التى تقول :- بسم الله الرحمن الرحيم ,, من محمد رسول الله إلى الحارث بن أبي شمر سلام على من أتبع الهدى , وآمن به وصدقه , وإني أدعوك إلى ان تؤمن بالله وحده لا شريك له , يبقى لك ملكك وصرخ الحارث في وجه شجاع قائلا:- من ينزع ملكي مني؟ أنا سائر إليه ! الكتاب إلى ملك عمان بسم الله الرحمن الرحيم , من محمد بن عبدالله إلى جيفر وأخيه عباد ابني الجلندي , سلام على من اتبع الهدى , أما بعد فإني أدعوكما بدعاية الإسلام , أسلما تسلما , فإني رسول الله إلى الناس كافة , لأنذر من كان حيأ ويحق القول على الكافرين , فإنكما إن قررتما بالإسلام وليتكما , وإن أبيتما أن تقرا بالإسلام فإن ملككما زائل , وخيلا تحل بساحتكما , وتظهر نبوتي على ملككما . كان هذا هو نص الكتاب الذي بعثه النبي - صلى الله عليه وسلم , إلى ملك عمان وأخيه مع عمر بن العاص , ويبدو أن ذالك كان بعد فتح مكه , وعمل عمر وفق ذكائه المعروف , فلم يذهب إلى الملك رأسا , وأنما بدأ بأخيه فما زال يراجعه ويحدثه يوما بعد يوم , حتى شعر منه قربا , فأوصله إلى الملك وأظهر الملك في بداية الأمر الرفض , وشك في قدرة المسلمين عليه , لكن عمر حاوره , وأكد له ثنايا حديثه , من أتباع الناس جميعا لمحمد - صلى الله عليه وسلم , ومن ثقة المسلمين بقوتهم , ثم زعم أنه مغادر بلادهم فأسرع الملك وأخوه بأعلان إسلامهما (: ,, وساعداه على نشر دين الإسلام , وتم أخذ الصدقه من أهل عمان .. |
الساعة الآن 06:05 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir