دائماً مثل هذه التصاريح لاتؤخذ على محمل الجد
لكن في رأيي ان ايران ستتحرش في دول الخليج قريباً
وستكون هناك مناوشات قادمة
ولكن النهاية نصر لنا باذن الله
هدد مستشار المرشد الإيراني، حسن فيروزآبادي، المملكة العربية السعودية بمحوها من الوجود إذا ما تعرضت لإيران بسوء، مشددا على أن إيران لا تسعى إلى الحرب.
وبحسب موقع “تسنيم نيوز”، وفي معرض رده على أسئلة صحفية، قال فيروزآبادي: “في حال أخطأت السعودية فإنها سوف تعاقب حيث لم يبقى بعد ذلك شيء يذكر من النظام السعودي والوهابية في العالم”.
وفي وقت سابق، الاثنين، حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، المملكة السعودية من السير على خطى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ومن سار على نهجه من الأنظمة السابقة.
وقال قاسمي متحدثا عن دور السعودية في اليمن: “إن السعودية شنت عدوانا على بلد مستقل وذي سيادة، وارتكبت ومازالت ترتكب المجازر بحق الأبرياء من خلال القصف المستمر، وبالتالي ونظرا للمستنقع الذي تورطت فيه لم يعد بإمكانها المضي قدما، لذلك تقوم بتوجيه اللوم على الآخرين وتسعى عبثا إلى توجيه أصابع الاتهام إلى الآخرين ودورهم في اليمن”.
وأضاف قاسمي، بحسب ما أفادت وكالة (فارس) الإيرانية:” من بين التهم التي توجهها السعودية هي تواجد إيران ودورها في اليمن، وقد فندنا هذا مرارا، وأعلنا أننا لم يكن ولن يكون لنا دور في اليمن..”.
وتابع: “إن ما يجري في اليمن هو نضال الشعب اليمني ضد السعودية، وما يطرح كشكوى إنما هو كلام عبثي وواهي وغير صحيح ولن يحقق شيئا، وهو مجرد تهرب وإلقاء اللوم على الآخرين وليس أمرا جديدا”.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن السعودية لديها دور “تخريبي” في المنطقة، وهي تستغل في مساع محمومة كل عامل يمكّنها من ممارسة الضغط على إيران، مشددا على أن دور الرياض سيبوء بالفشل من خلال التحلي باليقظة الوعي والحنكة والدقة لدى مسؤولي السياسة الخارجية بإيران، على حد زعمه.
ونصح قاسمي السعودية “بأن تتخذ العبر والدروس من السابقين والأنظمة في المنطقة والتي لاقت مصيرا مؤسفا بمن فيهم صدام”، وحذرها من عدم السير “على خطاهم، ولا تتبع نفس الدرب الذي سلكوه ولم يحققوا أي نتيجة”.