لاتنتظر من محاكم امريكا العدل في قضايا ضد دول او افراد اسلامية
كل ماعليها مصالحها فقط
فموضوع اموال السعودية بامريكا انسوها
الاخطر سياسيا ...ان توضع السعوديه تحت الارهاب ثم يتطور الامر لوضعها تحت الفصل السابع
قصة حميدان
حكم قاضي المحكمة الأمريكية في ولايات كولورادو على حميدان التركي الطالب السعودي المعتقل في الولايات المتحدة بالحكم 28 عاما "مؤبد"، وهو حكم يعني في القوانين الأمريكية أن يُستدعى المحكوم بعد مرور هذه المدة من السجن إلى القاضي، ليسأله إن كان يقر بذنبه ويعترف بخطئه وينوي عدم العودة إليه، فينظر القاضي في إطلاق سراحه أو يستمر في السجن مدى الحياة. وكان حميدان التركي قد ألقى كلمة أمام القاضي الذي نطق بالحكم عليه أمس، مؤكدا فيها أنه طالب سعودي حضر إلى أمريكا ليتم الدراسات العليا، وأنه لم يأت لسرقة وثائق مهمة أو اختلاس عامة ولم يتحرش بأحد، مشيرا إلى أن الحكومة الأمريكية من خلال كرهها لكل ما هو عربي أو مسلم أصدرت هذا الحكم ضده.
والمواطن حميدان بن علي التركي "36 عاما" طالب دكتوراه سعودي مبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، قسم اللغة الإنجليزية، لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات، وهو حاصل على الماجستير بامتياز مع درجة الشرف الأولى من جامعة دنفر في ولاية كولورادو الأمريكية.
تم اعتقاله للمرة الأولى وزوجته سارة الخنيزان في نوفمبر 2004م، ووجهت له السلطات الأمريكية، تهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة ولم يكن الاعتقال من قبل سلطات الهجرة فقط بل كان معهم أعضاء من مكتب التحقيقات الفدرالي f.b.i (تم الإعتقال بطريقة مثيرة للشبهى )
وبحسب بيان أصدرته عائلة التركي قبل فترة فإن السلطات الأمريكية أطلقت سراح ابنهم بموجب كفالة قدرها 25 ألف دولار، إلا أنها اعتقلت خادمة العائلة الإندونيسية لنفس المشكلة، وتحفظت على الخادمة منذ تاريخ القبض عليها. وفي الثاني من حزيران (يونيو) 2005م تم اعتقال الزوجين مرة أخرى و تم توجيه تهمة إساءة التعامل مع الخادمة واحتجازها في منزلهم واحتجاز أوراقها الثبوتية وتعرضها للتحرش الجنسي.
وفي السياق نفسه طلبت السلطات الأمريكية كفالة مالية باهظة جداً مقابل إطلاق سراح حميدان وزوجته في المرة الثانية، إذ تجاوزت نصف مليون دولار أمريكي (حميدان 400 ألف دولار وزوجته 150 ألف دولار)، كما قامت السلطات الأمريكية كذلك بإحضار زوجة حميدان للمحكمة دون السماح لها بوضع غطاء وجهها ولا حتى حجابها الشرعي، في امتهان بغيض لقيم الإسلام كما أكد بيان الأسرة الذي نشر أخيرا.
و قد مكثت زوجة حميدان في السجن 12 يوماً إلى أن قامت عائلة حميدان التركي بدفع مبلغ الكفالة المطلوب لإخراجها، وطوال تلك الفترة بقي أولادهم الخمسة (أكبرهم سنا يبلغ 17 عاما) في المنزل بدون رعاية ولا نفقة حيث جمدت أرصدتهم، واتهم البيان السلطات الأمريكية بمضايقة كل من يحاول التقرب إلى الأولاد أو مساعدتهم في تلك الظروف.
المواضيع المتشابهه 
قضاء امريكا مسيّس ولنتذكر قضية حميدان التركي 
العرض الشجري
