أكد لـ"سبق" المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، "المهندس عبدالله المعلمي"، أن تصويت مصر لصالح المشروع الروسي كان مستغرَبًا، مشيراً إلى أن أربع دول فقط هي من وافقت على القرار.
وقال "المعلمي": لم أغضب ولن أغضب على ما حدث؛ لأن من صوّت مع القرار الروسي يمثل سياسة دولته .
وللمعلومية فالتصويت لم يكن مؤثراً في تبني القرار ولكنه لتسجيل موقف فقط، وهو موقف لا يتسق مع مواقف الدول الخليجية من الأزمة السورية.
ونفى "المعلمي" وجود أي تفاهمات مع المندوب المصري بعد المشروع أو قبله، وقال: لم تكن هناك مشاورات ولم ألتقِه بعد انتهاء التصويت، ولكن كنا نأمل في إمضاء مشروع القرار الفرنسي حفاظًا على أرواح أبناء سوريا، ولكن فوجئنا بما حدث من فيتو روسي.
وكان مجلس الأمن الدولي قد فشل في تبني مشروعي قرار؛ أحدهما فرنسي، والآخر روسي، يدعوان إلى هدنة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء سوريا. واستخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار الفرنسي الذي طالب بنهاية فورية للضربات الجوية وطلعات الطائرات الحربية فوق مدينة حلب السورية، فيما لم يتمكن مشروع القرار الروسي إلا من جمع أربعة أصوات فقط، هي: روسيا، وفنزويلا، والصين، ومصر.