عندنا استراحة ، استاجرناه للهدوء وللراحة ، نجتمع فيها كل مساء من بعد صلاة العشاء ، الى نص الليل ، ثمن نسري لهلنا ، نتقهوى فيها ونسولف ، ونجتمع على فنجال وعلوم رجال ، ، ولي جار طيب واخلاقه طيبه وإنسان مرح وصدره شرح ، ، سآلني مره وين تروح يبو فرحان ، من بعص العصر ، اشوفك تروح من بيتكم ولا ترجع الا بعد منتصف الليل ، علمته قلت له عندنا استراحة اروح لها ، واجتمع مع ربعن لي نسولف ونطير هموم الى منتصف الليل ، ثمن ارجع للبيت ، قال لي يا بختكم ، انا من بعد صلاة العصر ، احس بطفش ومسجل في نادي الى صلاة المغرب ، واذا رجعت للبيت ، اجلس لوحدي في الصالة ، العيال كل واحد له غرفه يروح فيها ، وانا اقلب في الهموم والهواجيس ، وهي تقلب لي افكاري ، قلت له اجل ايش رايك تروح معي للاستراحة ، وتسمر معانا انا وربعي وتسولف وتسمع السوالف ، ترى ربعي كلهم ينعصب بهم الراس ، اهل مكاتب عقار وتجار وشيوخ قبائل ، وما تجيك منهم الكلمة التايعه ، قال لي طيب افكر ، بعدها بكم يوم ، بعد صلاة العصر ، شغلت موتري ، الا وجاري طالع من بيته ، ويوم شافي سلم علي وقال لي وين رايح يبو فرحان ، قلت رايح لربعي ، امر علاهم في المكاتب حقتهم ثمن بعد صلاة المغرب نروح للاستراحة ، قلت له منك خوه ، وهو يطالع في ، قال خمس دقايق اروح للبيت وارد لك خبر ، دخل لبيته ، وبعد حوالي خمس دقايق الا وهو جايني ، الا ووجه يبلج وباين علاه الفرح والسرور ، وعلى طول فتح الباب ، وقال لي معاكم .....