تركي الصهيل - الرياض
فجر زعيم الخلية السرية التابعة لتنظيم القاعدة والمؤلفة من 6 عناصر، المتهمة بالتخطيط لاغتيال أمير منطقة مكة المكرمة مفاجأة مدوية في أعقاب الحكم عليه بالسجن لمدة 22 عاما، حيث سلم ورقتين للقاضي تتضمن إشارته بأصابع الاتهام لبعض مشايخ الدين بالضلوع خلف التغرير به.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض قد أسدلت الستار أمس عن تفاصيل القضية بإصدارها الأحكام على عناصر الخلية الستة، موقعة عقوبات بالسجن وصلت عدد سنواتها إلى 74 عاما.
وأسقطت المحكمة الجزائية المتخصصة طلبات المدعي العام الخاصة بقتل 3 متهمين من أصل 6، واكتفت بأحكام بالسجن عليهم جميعا، تبدأ من 22 سنة على المتهم الرئيسي وتنتهي بست سنوات.
واعترض ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام على الأحكام التي خلص إليها ثلاثة من قضاة المحكمة الجزائية المتخصصة بحق المتهمين الستة، وقرر الاعتراض عليها جميعها، فيما سجل 5 متهمون اعتراضهم على الأحكام رسميا، فيما أبدى واحد فقط قناعة بالحكم الصادر في حقه.
وكان الادعاء العام، طالب بإيقاع عقوبة القتل تعزيرا، بحق المتهمين الأول والثاني والرابع، لخطورة الأدوار التي اضطلعوا بها في الخلية السرية التابعة لتنظيم القاعدة، وهو الطلب الذي رده القضاة الذين نظروا القضية وقرروا إيقاع عقوبات بالسجن عليهم لمدد متفاوتة.
وكانت السلطات الأمنية أوقفت عناصر الخلية الإرهابية بين 1434 و1435، بعد اكتشافها لوجود مخططات تستهدف اغتيال أمير منطقة مكة المكرمة والشروع باختطاف ضابط مباحث بعد خروجه من المسجد تحت تهديد السلاح والشروع كذلك في تفجير أحد المجمعات التجارية.