هل تصبح "بطاقة الهوية النسائية بالبصمة" بدلا من "الصورة الشخصية" التي تُواجه اعتراضات من البعض ممن يرون أنها تتعارض مع دواعي حفظ وستر المرأة السعودية؟. هذا السؤال يرتبط بالـ"هاشتاق" الذي طرحه مغردون بعنوان "بطاقة هوية نسائية بالبصمة" على موقع "توتير"، للمطالبة بجعل بطاقة الهوية بـ"بصمة اليد" وليس بالصورة الشخصية.
الهتاشاق الذي تم تدشينه اليوم الاحد (22 فبراير 2015)، دعا إلى تفعيل هذه الفكرة "إذا توافقت مع الاشتراطات الأمنية"، دون الحاجة لكشف وجهها وجرح حشمتها وعفتها.
وتعليقًا على الهاشتاق تقول "فجر": "فكرة ممتازة طالما هناك تكنولوجيا حديثة وهبنا الله إياها.. مع هذه الهوية وبشدة".. وأضاف "عبد الهبدان": "أمنية يتمناها الجميع يا ترى متى سترى النور؟ ستريح القاضي وكاتب العدل والجامعات"، واعتبرها "علي الريشان": "وسيلة تحقّق المطالب الشرعية والأمنية والذاتية".
وتساءل عبد الرحمن جارالله: "إذا كانت آمنة بشكل دقيق فلماذا لا يعمل بها ويحقق رغبة جل المجتمع بدل الصورة"، وأشار مساعد بن عيد إلى أن "البطاقة وسيلة وليست غاية، والإصرار على الصورة يجعلها غاية! وهي كذلك لدى قلة! والمأمول من المسؤول أن يتق الله"، واعتبر "مهاجر إلى الله" أن "هذا الهاشتاق يمثل كل غيور علي دينه ومحارمه، ويستحق الدعم".