لإيمان بالمعجزات هو أكثر ما يسيطر على حياتنا للأسف ، فمن كان ينشد هدفًا ويفشل في أولى محاولاته يقرر
الركود منتظرا معجزة ، وإذا كان الأمر يخص تغيير وضع البلد فإننا جميعًا ننتظر معجزة ، وإذا كان الأمر يخص
إسترجاع فلسطين تلك الأرض الطاهرة المغتصبة تجدنا جميعا ننتظر معجزة وكلنا يقين بأن زمن المعجزات قد إنتهى ، يصنع الله لنا معجزة إذا حققنا المعجزة الأصغر وهي " تغيير ما بأنفسنا "
" إن اللَّه لا يُغيّر ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسهم "