روى أبو داود والنسائي عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم،
إذ ذكر الفتنة، فقال: (إِذَا رَأَيْتُمْ النَّاسَ قَدْ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ، وَخَفَّتْ أَمَانَاتُهُمْ، وَكَانُوا هَكَذَا) وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ ،
قال: فقمت إليه فقلت: كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك؟، قال: (إلْزَمْ بَيْتَكَ وَأَمْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَخُذْ بِمَا تَعْرِفُ، وَدَعْ مَا تُنْكِرُ،
وَعَلَيْكَ بِأَمْرِ خَاصَّةِ نَفْسِكَ، وَدَعْ عَنْكَ أَمْرَ الْعَامَّةِ)..