يقول ذاك الزمان وهم في البر بدو وفيه عندهم حماره تحتها جحش صغير يرضع منها
يقول يوم جاء ذاك اليوم عندهم ناس والوارعين يلعبون سوا عند الحماره قال واحد منهم شفت الجحش ذا الي يرضع امه تراه بيطلع قوي ولايحس بضرب العصاء تكسر على ظهره ما يحس بها
قال له خويه وليه ما يحس!!!!
قال له لانه راضع لبن حماره
هههههههه
صدق خوينا وراح حلب الحماره وشرب منها لين شبع يقول حليبها كنها عسل يتلبد في الثم من كثر حلاه
وراح عند ابوه يستهبل عشان يضربه يبي يشوف هو صدق ماهو حاس بالضرب
الشايب الله يرحمه حاره طنش مره مرتين مافيه فايده قام على الورع وجلده لين حب الارض وملا ثمه تراب
ههههههههه
وهو يصيح وبكى لين خلصت دموعه
طلع خويه يكذب عليه
هههههههه
انتبه لا احد يخف بعقلك وتصدقه
القصه لها حوال 50 سنه في زمن الطيبين الصح
القصه حقيقيه وليست من نسج الخيال