عند ركوبي لسياراتي صباحاً اقوم بتشغيل الراديو لأتسلى في طريقي لعملي وللأسف أن حوالي عشر محطات إذاعية لا يوجد بها غير اسخف واردى محتوى إعلامي على مستوى العالم عدا اذاعة القرآن الكريم وبعض الاذاعات الرسمية,أغاني على مدار الثانية وبرامج نسأل الله السلامة من طريقة إدارتها,فراغ اعلامي مقزز وعلى مستوى المجموعة كاملة
لماذا لا يتهم القائمين على هذه الاذاعات بتوفير المحتوى الاعلامي المفيد النافع مثل برامج تاريخية مسموعة او مسرحيات فكاهية صوتية او برامج مسجلة عن حياة المجتمع بصورة عامة.
في بعض الدول العربية و الاوربية التي زرتها يجد المستمع كمية هائلة من البرامج الممتعة في الراديو مما يجعلك بعض الاوقات تراقب اوقات البرامج متى يكون عرضها واعادتها .
صحيح ان البث الاذاعي لم يعد جمهوره كسابق الوقت لكن مازال له وقت ومكان لا يمكن الاستغناء عنه خاصة أيامنا هذه التي نمضي وقت ليس بقصير في السيارات.