حين وصل الثوار أطراف دمشق .. كانت عاصمة بني أمية على بعد أمتار من يد حلفاء الثورة السورية
الثقة في حليف جبان وغدار كأمريكا أفقدتنا هذا الإنتصار ..
دخلت روسيا وإيران على الخط .. أحدثت مايسمى دآعش اللعين والذين لعبو كطرف ثالث يحارب الثوار ويتوسع في قراهم ومدنهم أكثر من توسعه في مدن انصار بشار ..
رويدا رويدا بدأ الثوار ينقسمون على أنفسهم ومن جيش واحد تفرقوو لحركات كثيرة !
زجت إيران وحزب الشيطان بمليشياتها ولحقت بهم روسيا موفرة غطاء جويا وبحريا وقاذفات عابرة للقارات
تركيا تغير موقفها 360 درجة .. تقديس أردوغان أعمى بصيرة الكثير وجعلهم يتخيلون أنه المخلص المنقذ ونسو أنه تم بيع قضيتهم بأبخس الأثمان
السعودية وقطر قدمت الدعم والسلاح لكن .. لكن كل تحركاتها وتخطيطها بإذن الإدارة الأمريكية ولاننسى عندما دعمت المملكة جيش الإسلام بالسلاح والعتاد حتى إقترب من دمشق وكان المحرك لهم الأمير بندر بن سلطان .. غضبت منه الادارة الأمريكية لدرجة التشهير في صحافتهم .. لأن الأمريكان لايريدون للقوى السنية النصر
وهاهي أمريكا وحلفائها تخذل دول الخليج مرة أخرى وتسقط حلب !!
وتليها بقية مدن الثورة لاحقا !
اليمن حالها ليس بعيدا عن سوريا .. ها نحن نصل لصنعاء من ستة أشهر ولم نقتحمها .. وسيناريو داعش اليمن يتكرر بنفس حذافير داعش سوريا
ترقبو الدخووول الروسي والإيراني قريبا بشكل علني .. لأنهم متواجدون بشكل سري في تهريب السلاح ..