سقطت حلب بعد مقاومة بطولية من أهلها في مواجهة العالم أجمع
ولكن بعد سقوط حلب يأتي من يذكر - ليداري سوأة التخاذل - بدعمنا للدول الصديقة والشقيقة وأنها انقلبت ضدنا
ولكن
هل كان دعمنا حقا للشعوب أم لأنظمة دكتاتورية ؟
من استضاف شين العابدين بعد طرده من قبل شعبه لتنكيله بهم ؟
من دعم الإنقلاب على الرئيس الشرعي المنتخب في مصر مع أنه كان من أشد الرؤساء وقوفا مع الشعب السوري ؟
من دعم الثورة المضادة في اليمن ودعم علي عبد الله صالح ضد شعبه وعالجه من حروقه ؟
من ومن ؟
حينما أرجع لتاريخ الدعوم أجدها لحكومات قمعية لا لشعوب مستضعفه
فهل يحق لهذه الشعوب أن تكن لنا الحب والود أو الحقد والضغينة ؟!