قال المحلل السياسي الروسي أندريا استيانوف، إن الجريمة الشنعاء التي تعرض لها السفير الروسي بأنقره اليوم بتركيا لا يقبلها أحد فالسفراء من المفترض أنهم بعيدون عن نزاعات الحرب والإرهاب.
قال المحلل السياسي الروسي أندريا استيانوف في مداخلته هاتفية على قناة «صدى البلد» المصرية ، أن هناك ثلاث فرضيات لمستفيدين من وراء اغتيال السفير الروسي، الأولى هى المنظمات الإرهابية الموجودة على الأراضي التركية والمتضررة من التدخل الروسي.
وأضاف أندريا أن الفرضية الثانية هو أن يكون وراء الاغتيال، أحد أعداء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأراد توريطه في تلك العملية بضرب السفير الروسي.
وأوضح أندريا، أن الفرضية الثالثة هو احتمال وجود بعض الأجهزة المخابراتية الأجنبية التي تنزعج من العلاقات الروسية التركية، ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكة لوقف التقارب الروسي التركي الإيراني.
وأكد أندريا أن تلك العملية ستزيد من التعاون الروسي التركي من أجل القضاء على الإرهاب الذي انتشر في المنطقة، ولن يكون له تأثير سلبي على الإطلاق.