لڪَي ٺٺمڪَن من آلمشآرڪَة معنآ عليڪَ آلٺسجيل من هنآ

يمنع وضع الصور النسائية والأغاني والنغمات

http://www.x2z2.com/up/uploads/13328416481.png

 
العودة   منتديات شمس الحب > «®™§¤§ منتــديات شمس الحب الآداريــــة §¤§™®» > سلة المحذوفات والمواضيع المكررة
 

سلة المحذوفات والمواضيع المكررة اي موضوع مكرر ومهيء للحذف تجده هنا

إضافة رد
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /12-27-2016, 01:14 PM   #1

لميسـ غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 9523
 تاريخ التسجيل : 23 - 9 - 2008
 الجنس : ~ الاهلي
 المشاركات : 155,340
 الحكمة المفضلة : Canada
 SMS :

Male

افتراضي الإسلام التركي.. اشرب الخمر متوضئًا

أنا : لميسـ





في إسطنبول.. المواطنون يصلون الجمعة وتمتلئ بهم الحانات ليلًا المرأة في تركيا تحرص على الصلاة لكنها لا تخجل من إنجاب طفل بطريقة غير شرعية الأتراك مسلمون على «دين أتاتورك» ويرفضون كل ما هو خارج فقههم
الأتراك يعبرون عن رفضهم لكل ما هو غير تركى الأصل حتى إنهم أنشأوا حزبا باسم «تركيا للأتراك فقط»
الدافع وراء تمسك الأتراك بالحياة الأوربية وتخليهم عن كل ما هو شرقى وإسلامى هو النزعة القومية الشديدة


إحدى الفتيات التركيات قالت «أكره أردوغان ولا اعترف بحكمه ولا أنتخبه أبدا، لكنى لا أرفض وجوده على رأس الدولة لأنه يحقق تقدما ملحوظا للبلاد»
في تركيا لا يجوز إكراه أحد على العبادة والمشاركة في الشعائر الدينية أو الجهر بمعتقده الدينى

الأتراك ما زالوا في حالة حيرة بين ما هو علمانى رافض للدين وبين قبول الشريعة الإسلامية بأوامرها ونواهيها
دستورهم يكفل حرية الاعتقاد

حالة من الازدواجية يعيش فيها الأتراك فمن يتعامل معهم للوهلة الأولى يشعر بحبهم للدين وتمسكهم بالإسلام ونجد الكلمة الأكثر انتشارا بينهم «أنا مسلم والحمد لله»،

لكن هناك وجها آخر للمجتمع التركى المتمسك بإسلامه فالحياة الغربية شديدة الحرية هي الطابع العام لديهم، الخلاصة أنهم مجتمع حائر بين الغرب وانتمائه الجغرافى له، وبين إسلامه وشرقيته التي تمثل الأصل فيه، فالمرأة التي تلتزم بالصلاة والصوم، لا تخجل من أن يكون لها ابن غير شرعى من صديق، فيما المساجد التي تتكدس بالمواطنين في ظهيرة الجمعة تنافسها صالات المقامرة ليلا، وهى مليئة أيضا بالمواطنين.

الازدواجية في الحياة التركية بين الإسلام والعلمانية جعلت الموقف أكثر تأزما في الحياة هناك، خاصة بعد الموقف الحكومى التركى المناصر لتنظيم «الإخوان» حتى أن السؤال الذي يعقب أي متاجرة للرئيس التركى بالإسلام هو «هل ترجع رأسك للخلف لترى كيف يعيش من تحكمهم؟».

رغم ذلك كله فالأتراك ما زالوا في حالة حيرة بين ما هو علمانى رافض للدين، وبين قبول الشريعة الإسلامية بأوامرها ونواهيها، فالإسلام يكمن في قلوب الأتراك لا في ملابسهم، وهذا ما اعترف به أردوغان نفسه، وهو الذي يعلن دائما أن حزبه ليس إسلاميا، وأن العلمانية هي أساس الحكم في تركيا، وأنه حزب علمانى محافظ يتمسك بالتقاليد، ولم يعلن في أي وقت عن أنه يحكم بمبادئ حكم إسلامى شرعى، فيما هو على النقيض يدعى أنه الساعى إلى إعادة الخلافة العثمانية بمناصرته للإخوان. أما الشباب فيمثلون حالة خاصة في المجتمع التركى، لأنهم الفئة الأكثر حيرة وابتعادا عن الدين، هذه الأجيال التي تربت في تربة أتاتورك الخصبة، وكرهت تعاليم الدين من أمثال أردوغان الذي يرون أنه لا يمثلهم وأن كل ما يربطه بالحكم هو الطفرة الاقتصادية، التي حققها في البلاد خلال الأعوام الماضية، إحدى الفتيات التركيات قالت «أكره أردوغان ولا اعترف بحكمه ولا أنتخبه أبدا، لكنى لا أرفض وجوده على رأس الدولة لأنه يحقق تقدما ملحوظا للبلاد».

الشباب أيضا يجهل خصالا محددة مرتبطة بأصول الشريعة، فتجدهم يخرجون في الشوارع بأزياء أوربية ليست محتشمة في نهار رمضان، استعدادا للإفطار، الفتيات أيضا أقل خبرة بأحكام الشريعة، فالفتاة التي تخجل من قراءة الكف وتقول إنه حرام، لا تتردد في العيش مع صديقها في منزل واحد حياة الأزواج، والأهم في ما وصلت إليه حالة الشباب التركى هو حالة الجهل بالدين، والتخويف من كل ما هو إسلامى بسبب فظاظة وغلظة الإسلاميين هناك، وما تقوم به الحركات الإسلامية في العالم من عنف وقتل، الأمر الذي جعلهم يتمسكون بعلمانيتهم رفضا لهذا الدين، وهذا هو السبب الأكبر في فشل أردوغان في إقامة دولة إسلامية على طريقته، لأنه لا يجرؤ على مواجهة هذه الشرائح الرافضة، لأسلمة الدولة، إضافة إلى أن أردوغان نفسه يرتاح لفكرة وجود دولة علمانية، فعندما زار مصر في عام ٢٠١٢ نصح المصريون بالعلمنة وقال لهم إنها أفضل للمجتمع المصرى.

الأتراك في الأصل يعشقون التصوف فنجد أن جلال الدين الرومى هو الشخصية الأكثر شهرة وتقديرا هناك، ويستند الفهم الدينى لهم على القرآن الكريم، فالأتراك يتعاملون مع القرآن دون وسيط، لذلك لم يجدوا من يبعدهم عن العلمانية، التي يتمسكون بها تمسكا شديدا، فرغم صلواتهم وابتهالاتهم وحبهم للدين الإسلامى، نجد أن العلمانية أحد الأركان الجوهرية لجمهورية تركيا، وهى الدولة الوحيدة بين الدول الإسلامية الأخرى التي ينص دستورها على العلمانية وتطبيقها، فيما الدين والعقيدة أمر شخصى بين العبد والله تعالى، وبالتالى لا إكراه في الدين، ذلك المفهوم الذي تبلور عند الأتراك منذ مئات السنين وتوطد جيدا في ضمائرهم ليصبح قاعدة يلتزم بها الجميع.

في العموم يعيش الأتراك ما يعلن أنهم علمانيون في كل حركاتهم وثكناتهم، ففى الجمعة تمتلأ بهم المساجد بشكل لا يوحى أنها دولة علمانية، التدين التركى والأتراك عموما لديهم مشكلة جذرية مع التدين الخليجى، والمحسوب على الوهابية ولديهم حنين كبير للدولة العثمانية لكنهم يرفضونها ويرفضون كل ما يمكن أن يؤدى بهم إلى ثقافة الخليج، ويمثلون دروعا ضد كل ما هو خليجى، باستثناء قطر التي تدر لهم دخلا اقتصاديا ضخما سنويا، حيث تصل قيمة الاستثمار القطرى في تركيا لنحو ٣٢ مليار دولار، بخلاف المملكة العربية السعودية التي تسعى جاهدة لاقتحام تركيا، حيث يقوم عدد كبير من رعاياها بشراء أراض داخلها، وهو الأمر الذي يرفضه الأتراك ويقفون ضده بالمرصاد رفضا لسلفية الخليج.

ولعل الدافع وراء تمسك الأتراك بالحياة الأوربية وتخليهم عن كل ما هو شرقى وإسلامى هو النزعة القومية الشديدة، التي غرسها فيهم أتاتورك ويستمدونها من الاسم التركى وكراهيتهم الشديدة لكل ما هو عثمانى، فالأتراك يحبون الإسلام ويتمسكون بدينهم الحنيف، بل إن أغلبهم يعتنق الإسلام على مذهب الامام أبى حنيفة لكن التعصب الشديد لكل ما هو تركى غلب على أي انتماء آخر لديهم.
يدلل على ذلك اسم الدولة نفسه، الذي يشير إلى قومية الشعب التركى فتركى تعنى القومية أو قوميتى أو الأرض التي أملكها، يساعد على ذلك حب تركيا للحركة القومية التي قام بها كمال أتاتورك والتي شهدت تركيا بعد الحرب العالمية الأولى حركة قومية قادها أتاتورك أبو الأتراك كما يطلقون عليه في إسطنبول وأعلن تركيا الجمهورية فتولى رئاستها عام ١٩٢٣، حتى توفى عام ١٩٣٨، وقد تمكن من إحلال نظام علمانى في البلاد وأرسى أيضًا عددًا من العادات الغربيّة إلحاقًا للبلاد بأوربا، ومنها استبدال الكتابة بالأحرف العربية إلى اللاتينية.

الأتراك دائما يعبرون عن رفضهم لكل ما هو غير تركى الأصل، حتى أنهم أنشأوا حزبا باسم تركيا للأتراك فقط، تتبرأ من كل فرد بعيد عن الأصول التركية، فهم يرفضون أي مواطن لم يثبت تأصيل جذوره التركية، وبالتالى هم يعارضون أي تواجد للأكراد داخل تركيا ويقابل ذلك تمسكهم بعلمانية الدولة، التي بدأت عقب انهيار الخلافة العثمانية بإنشاء الجمهورية التركية على يد مصطفى كمال أتاتورك، والتي شهدت مسيرة التحول نحو أوربا ومحو أي طقوس لشرقية تركيا، في الثقافة والسلوك العام، وهو الأمر الذي يفسر تقديس الأتراك لشخصية أتاتورك.
في رحلتى القصيرة سألت أحد أعضاء حزب العدالة والتنمية الذي التقيته صدفه بمكتب رئيسة الغرفة السياحية، ببلدية إسطنبول عن تمسك الدولة ببصمة أتاتورك، رغم أن الحكومة تعتبر إسلامية، قال لى إن الحكم في تركيا لا يعتبر إسلاميا بالمفهوم المتعارف عليه، وقال إن أتاتورك رمز لا يمكن تجاهله، حتى لو حكم الأتراك حزب محافظ لأن الأتراك يعتبرونه حاميا للدولة بعد أن كانت مهددة بالتمزق والتقسيم.
الأهم في التمسك بعلمانية الدولة هو أنها دليل على اعتدال الأتراك، فالمراقب للوضع داخل تركيا يلاحظ حالة الارتياح العامة التي يعيش فيها المواطن التركى والتعايش مع العلمانية كمنهج حياة.

الموضوع الأصلي: الإسلام التركي.. اشرب الخمر متوضئًا || الكاتب: لميسـ || المصدر: منتديات

شمس الحب



تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك




hgYsghl hgjv;d>> havf hgolv lj,qzWh








آخــر مواضيعـى » رواية بنات اون لاين كاملة,تحميل رواية بنات اون لاين,رواية سعودية جريئة,على ملف وورد
» موسوعة الروايات,تحميل روايات في ملف وورد ومفكرة, أكثر من 100 رواية مشهورة
» تحميل روايات كاملة على هيئة ملف وورد او مفكرة تكست txt
» تحميل روايات فارس احلامي,الحب المستحيل,بشروه اني ابرحل,سعوديات في بريطانيا,احلى ماخلق
» قمر خالد كاملة,قمر خالد للتحميل,قمر خالد على ملف وورد,قمر خالد رواية,رواية قمر خالد
التوقيع


๑۩ التّفكير الفلسفي هو ممارسة الحرّية في أرقى أشكالها ۩๑



الحوار البناء وسيلة تبادل المعرفة
أما الحوار العقيم فهو وسيلة لإخفاء الجهل

 

  رد مع اقتباس
 
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عدو يجتمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام في ارض الشام ...!! ظهور رموز السماء ؟؟ لميسـ سلة المحذوفات والمواضيع المكررة 0 02-22-2016 12:11 AM
ماذا قال خادم الحرمين الشريفين لمستشار رئيس الوزراء التركي (طه التركي) لميسـ سلة المحذوفات والمواضيع المكررة 0 02-05-2016 05:14 PM
لبس عبائة الإسلام .. فتطاول على الإسلام وعلى علمائه لميسـ سلة المحذوفات والمواضيع المكررة 0 07-23-2014 08:16 AM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الإعلانات النصية


الساعة الآن 08:44 AM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات شمس الحب
ما يُكتب على منتديات شمس الحب من قِبل الاعضاء لا يُمثل بالضرورة وجهة نظر الإدارة وانما تُمثل وجهة نظر صاحبها .إلاإذا صدر من ادراة الموقع .

Sitemap

PageRank Checking Icon
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D9%85%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8 Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to NewsBurst Add to Windows Live
Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

 
Web Counters
Emergency Cash Loan Michigan
إنظم لمتابعينا بتويتر ...

أو إنظم لمعجبينا في الفيس بوك ...