الصحفي الأمريكي بلال عبد الكريم إن التوصل إلى اتفاق بإخلاء المحاصرين من أحياء حلب جاء في اللحظة المناسبة وإلا فالمنطقة كانت ستشهد مجزرة مروعة على يد قوات الأسد والمجموعات الأجنبية الإرهابية المؤيدة له في الليلة التي توقف فيها القصف كانت حلب قد سقطت في يد النظام وتم سحق قوى المعارضة التي أصبحت لا تمتلك قدرة للرد على الجيش السوري لا شك أن المحاصرين هناك كانوا سيقتلون جميعًا وكانت المنطقة ستشهد مجزرة مروعة رغم كل ما شهدته المدينة من قصف وتدمير ممنهج إلا أن المدنيين المحاصرين لم يفقدوا إيمانهم بالله القذائف كانت تنهمر على علينا من كل حدب وصوب وكانت تسقط فوق الأبنية فتتكسر الطوابق تباعا وتتحول في لحظة إلى ركام عشت في ظروف لا تختلف عن الظروف التي عاشها السوريون تحت الحصار كان علي أن أبقى في حلب قدر المستطاع ولأطول فترة ممكنة كان لا بد أن أزود العالم بأخبار عن المدنيين تحت الحصار كانت بعض وسائل الإعلام مثل روسيا اليوم وبريس تي في تقول إن عملية إخلاء اللاجئين قد انتهت فيما كان هناك نحو 10 آلاف شخص ما زالوا تحت الحصار وأعتقد أنني لعبت دورا هاما من أجل سكان تلك الأحياء المحاصرة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ بلال عبد الكريم هو الصحفي الأجنبي الوحيد الذي خرج مع المحاصرين من حلب بقي لأشهر في أحياء حلب لينقل للعالم ما يحدث هناك من انتهاكات ضد المدنيين