مصر تعتبر دولة قيادية إذ تتبعها أغلب الدول العربية , وموقفها من محور الممانعة
لا يجهله أعدائنا , في حين أن البعض منا ربما يجهله حتى بعد أن فاحت ريحتة
إنقلابه على رئيس شرعي أتى عبر كراتين الديموقراطية لا يعنيهم , إذ سابقا وحتى
اليوم كان بعض الإصلاحيين ومدعي الليبرالية والعلمنه والحرية يدعون
للإنتخابات وإحترام الرأي الآخر وحرية الشعوب إلخ من الشعارات الزائفة
لم ينقلب بل قتل شعبه ودمر بيوت أهل سيناء وهجرهم من مدنهم وقراهم , بإختصار
نحن نضيع أوقاتنا فلا داعي لأن ننتقد الصوفي أو نبين جرائمه فهو عند مؤيديه
كالمعمم عند الشيعة معصوم عصمه صغرى مهما أذنب وجهل وأجرم
طالما أن مصر لا زالت تحت الحكم الصوفي فلا يهم إنهيار الإقتصاد ولا جفاف نهر
النيل ولا الموت جوعا ولا التخلف التعليمي والصحي ولا إنهيار الدولة
بأكملها طالما الجيش المقدس يعيش مستمتعا بثروات الدولة !!
يكفيه فخرا أنه وقف مع روسيا وإيران وهذا يكفي ( لسان حال بعض مؤيديه )