رغم أن ما حصل في رابعة جريمة مكتملة الأركان ذهب ضحيتها أغلبية من عوام المسلمين من غير المنتمين لحزب الأخوان المسلمين
(2600 ضحية حسب تقديرات التحالف الداعم لمرسي)
إلا ان المراقب يلاحظ نشر الحزب وأتباعه يوميا وفي كل مناسبة على وصفها بالجريمة الكبرى اللتي تجب ما قبلها وما بعدها
وكذلك أستخدام المظلوميه لما حدث في رابعة كوسيلة لكسب تعاطف عوام المسلمين مع الحزب على خطى الرافضة
أين المليون قتيل في فترة الحصار الأممي للعراق أغلبهم من أهل السنة
وأين المليون قتيل بعد الغزو الامريكي للعراق وكذلك أفغانستان
وأين مئات الألاف من ضحايا الثورة السورية وكذلك في ليبيا
من أدبيات الحزب وأتباعه في ما ينشرونه في وسائل التواصل الأجتماعي ؟