لدينا 25.000 الف قرية باليمن ...
أمريكا أبادت لنا قرية كاملة بكل من فيها والحوثي أباد قرية ثانية بكل من فيها ...
ومازال لدينا 24.998 قرية ...جاهزة للإبادة...
ما أجمل الحمية التخسيسية السريعة...خلال يوم واحد فقط ... خسرنا قريتان بسنابلها وأشواكها ...
خلال سنة سننقرض... ما أجمل تكسير السمان في بلاد الخضعان ...
هذة أمريكا النووية... وذاك الحوثي الخميني ... وهذا ترمب الوحش...
وذاك الذهب المغشوش جنى على نفسة وقريته ... والحاتمي العديني جنى على نفسة وقريتة...وتلك الشرعية تسبح في ملكوت الله...
مربوشة لمن تعطي حق صرف رواتب اليمنيين ل كاك بنك أو ل الكريمي اكسبرس؟؟؟سئوال صعب...
رجعتوها شغل طبائن ومسابقات عبدالملك السماوي ...
من يستطيع التحدي والمجابهة والجسارة ... يا رحمتاة يرثى لنا ولا نرثي لحالنا...
اليمن الكسيح يظل كسيحاُ في مركزة وأطرافه.....ليس ل لسرطان و شلل -عافانا وعافاكم الله-
بل لإننا كساح العقول والأفكار والإرادة ... ولا تتحرك سوى ايدينا فقط...
بما هو يسيء لنا فقط...وبيننا البين فقط...فقط...
دولة تحت الحرب بالتراضي ...
وشرعية تتموضع بكل رحابة صدر وبرضاها فوق الخازوق ...
خازوق بعد خازوق وهي تستمتع...
وشعب ضائع مدوخ يقدس المخربين
ويعتبر ذلك تقاليد اصيلة من أيام سبأ وحمير وذو ريدان حتى عهد كلفوت العظيم ...
حالنا يشابة وجيعة المواطنين الاغريق المصابين ب بالجذام والبرص
الذين كان يتم نفيهم إلى جبل الفضة القديم في اليونان ..
في الحقيقة...
لا فضة ولا نحاس في ذلك الجبل... بل جروف ومغارات خشنة وباردة ...
أختيرت منفى إجباري لمرضى الجذام وبعيد عن المدن المسكونة ...
ويتساوى فيها المجذوم المنفي إي كان اصله نبيلا أو فلاحا.. أو عاديا أو حكيما أو من سلالة الألهة..
في حضارة كانت تقدس النسب وتربطة بالألهة والقوة الخارقة...
القانون الإغريقي لا يعاقب من قتل مواطن مجذوم يسكن جبل الفضة أي كان نسبة...
فالجذام تهمة وخطئية تتلبس من يسكن الجبل ...
الرئيس الإمريكي ترمب خاطب الإمريكين بحزن مفرط معزيا الشعب الأمريكي بمقتل
جندي نفر واحد في عملية قرية يكلا بالبيضاء وجرح 3 نفر أمريكي ...
يستند بذلك إلى قانون الحرب الغير مدون للدفاع عن الشعب الأمريكي...
ولا يستند حتى للقانون الإمريكي الهام حول الإرهاب aume
الذي يعطي الإدارة الإمريكية الإذن بإستخدام القوة العسكرية لما فيه حماية المواطن الإمريكي ...
لكنه يقيد الإذن بالقتل حصرا بقيادات الإرهاب والمقاتلين معهم فقط
ويفرض على الجيش الإمريكي قيود تجاة المدنيين بمن فيهم اقرباء الإرهابين ... هو يقوم بواجبة تجاة الشعب الأمريكي بطريقة النزعة العسكرية...أين نزعتنا نحن ؟؟؟
ليس معنا سيادة دولة اليوم ؟؟
لسنا مختلفين حول أن السيادة اليوم في الثلاجة الدولية والإقليمية؟؟؟ أين نزعة الهمة والتخاطب بالذكاء السياسي؟؟
خارجين من السوق عطل... عيب
هل الهمة ايضا موضوعة في الثلاجة؟؟؟ اخشى أن تكون بتصرف ثلاجة الموتى...
لا يتفوق الغرب علينا بالقوة العسكرية والتقنية والحريات ... هذة كلها وسائط تنفيس للقوة المفرطة...
قوة تفوق الغرب الحقيقي في الفكرة الماكرة ... فن الذريعة ...
في صناعة فنون الذرائع لتبرير أستخدام القوة والأستحواذ على الثروة والكنوز...
خطوة الرئيس ترامب الأخيرة ... ليس فيها اي تفوق في فكرة الذريعة ... والعزف بمزمار نشاز...
هناك الف لحن ونغمة تنقض مزمار ترامب بتلقائية وتكبح جماح التهور والمبادرة بدون مشاورة ...
ما عدا مزمار الحوثي الذي نوجع به أسماعنا لنغسل خذلاننا لإنفسنا...
وأصبحنا نخشى كل مزامير العالم حتى مزامير لعب الأطفال الصينية..
فما بالكم ب مزمار الرئيس المجنون ...
حتى الجنان يشتي مزمار حالي ...
هل لدى الدولة اليمنية حتى وهي في أحسن حالاتها تصورات حول
مدى خطورة نوعية هذة العمليات الخاصة على أرضيها وعلى شعبها...
أسرد لكم نقطة واحدة فقط من أكثر من 15 خطر كبير لهذة العمليات ...
ترمب يستند إلى قانون الحرب ...
يعني اليمن تصنف هنا مقر لهجمات دائمة ومكثفة وبدون أي قيد أو مراجعة..
اليمن أرض حرب بالنسبة للأمريكان...
الطرف الأخر القاعدة وأخواتها وخالاتها وعماتها واصحابها
ستكثف من حضورها وتعلن اليمن ساحة جهاد ضد الكفار...
لم يستطع القاعدويون سابقا تحويل اليمن ل ساحة جهاد - الذي يتمنوه -
بإعتبار أن اليمن لم يتعرض ل غزو مثلما العراق وافغانستان...
أما اليوم فقد حصل الغزو الترامبوي...
اعلنت امريكا مقتل 14 يمني إرهابي ...
وتفاصيل الحادث تؤشر إلي مقتل ما يقارب 50 وجرحى ومعتقلين محتملين...
حكومة تعقد جلساتها وكأن ولا شيء حصل... عيب ...شيمانيو كبير
بيان بكلمات حتى يابسات ما تبتلع ميش مشكلة... نزلوا بيان فقط والسلام..
الحوثة وصالح يدركوا مسبقا حساسية الموضوع...
ورغم أنهم هم من خطط وحرض على هذة القرية ...مثلما يحرضوا على قرى وشخصيات اخرى دائما..
مع ذلك استبقوا الحكومة والرئاسة واصدروا بيان مشترك منهما يعلن براءتهما من دم عيال الذهب وقريتة..
ما فيها يعني
اطلقوا الصرخة اليوم.. الموت لعمريكا...
الحوثي يطلقها سنوات ولا حصل له من الأمريكان بقصة بالعكس اشادة على جودة العزف..
هو والامريكان احباب ويشربوا قهوة على حلوى عمانية... مالكم ترتجفوا ...
العالم الخبيث والحميد لا يحترم إلا الاقوياء الشجعان المخلصين الناضجين
والقادرين على محاكاة اللعبة على اصول صحيحة..
الذين يدافعون عن حقوق مواطنيهم حتى ولو كانوا مجرمين...
هاتوا اسماء القتلى الارهابين والمواطنين ... من أعطى الأذن بالقتل ؟؟؟
انشروهم واعلموا الناس بالتهم الارهابية لهم ومخطاطتهم الإجرامية ضد وكالة ناسا بالمريخ...
قالوا للعالم : هؤلاء فعلا يستحقون القتل وخطر حياتهم كبير أو هم ضحايا...
دافعوا عن قضيتكم بشراسة وبعزيمة وفق القوانين الدولية ...
لم ينصب احد لكم مشانق وانتم تتحدثون وتدافعون... انتم الدولة الشرعية..
او تنازلوا واريحوا واستريحوا وتفسحوا براحتكم ...
على الرئاسة والحكومة وكل القوى السياسية في اليمن أن تحرك علاقاتها واتصالاتها
وأن تدرك المخاطر والتبعات والمسئوليات...
الأن وليس غدا ..بكرة بعدها... لا تتعاملوا مع اليمنيين باستخفاف وقلة حياء
اخفاء الوجوة في الطين ليس حلا هنا... هناك أمور يهمل بتعمد أما مثل هذة فأستبق وقوعها وقائي...
عليكم أن توصلوا صوتا واحدا لصناع السياسات الأمريكان :
هذة الطريقة خطوة غبية ومدمرة ...تكثف خلق مزيد المخاطر من العدم...
هل هذا السطر صعب أن ترسلوه لكل العالم...
سيحترمكم الناس وسيقف العالم معكم حين تقفوا اولا إلى جوار انفسكم وتسمعوا أوجاع مواطنيكم الضحايا ...
لم نقل لكم دافعوا عن إرهابين هؤلاء اهلكم وعشيرتكم... وغدا في قراكم
اليوم 29 يناير 2017 هذا من اسوء ايام الشرعية ...
يوم أن خذلت الشرعية نفسها بنفسها وانصارها وشعبها وبدون داعي ...
تمنيت أن تظل الشرعية في السجون والقبور والمنافي تنتظر مصاريفها وقيمة علاج جراحها...
ولا تتعامل بهذا الجبن والبذخ في البله المنغولي...