الحساسية المفرطة من الأقوال أو الأفعال تغزو بيوتنا وقلوبنا ، وأصبحنا نتحسس من أهلنا وأحبابنا وأصدقائنا ، ونجعل الكلمة وإن صغرت كبيرة وذات مغزى قاتل ، ونُصاب بانهيار بالغ لأجل أتفه الأشياء !
هل هو الفراغ ؟
هل هو الترف ؟
أم هو الدلع ؟
أم هي عقول لم تعِ تماماً ضرورة النصح والحب ، ولم تنضج ؟
يجب أن نكون متحابين حتى نكون مؤمنين حقاً " لن تؤمنوا حتى تحابوا "
إذا علت الهِمة ، وغُسِل القلب ، ونضجت واستُغلت الأوقات ، فلن نبالي بقيلٍ وقال ..
أدرك زمانك ، وعش حياتك فسيح الصدر ، تُسعد قلبك وتُسعد مَن حولك .
ولربما يكون سوء الظن سببه حساسيتنا التي قد يجد فيها الشيطان مدخلاً يغذيه ويزيده ..
ندعوا الله أن يهدي قلوبنا على التغاضي وحسن الظن ووالله كم من مرةٍ ظننّا سوءً واكتشفنا أنه ليس كما ظننا ! بعدما أثمنا !
ووالله ما ندمنا أبداً يوم أحسنا الظن .
أسعدكم الله في الدارين يا أحبتي في هوامير البورصة 🌹✋🏻