صمتت إيران ولم تحرك ساكناً تجاه الإنقلاب الذي حصل في مصر تجاه حلفائهم كما يدعي الدحلانية الجدد !!
عدت خمس سنوات وكوادر الإخوان المسلمون بدءاً من مرشدهم السابق ومرشدهم الحالي ونوابه وأعضاء مكتب الإرشاد يقبعون في السجون والمعتقلات !!
ولا يزال صمت الروافض مستمراً ولم يصدروا أية بيانات تشجب وتستنكر ما حصل ويحصل !!
وعلى الجانب الأخر !!
نجد أن النظام في إيران بدءاً من مرشد الثورة هناك ورئيس الجمهورية الإيرانية وجميع السياسيين هناك والمعممين لا يألوا جهداً في الشجب والإستنكار للأحداث في البحرين واليمن وغيرها نصرتاً لأتباعهم في تلك الدول !!
وفي كافة قنواتهم الإعلامية ومحافلهم ولقاءاتهم على كافة الأصعدة واللقاءات التي يجتمعوا فيها مع مختلف السياسيين في العالم ..؟
أما في مصر !!
فكأن الأمر لا يعنيهم لا من قريب أو بعيد !!؟؟
فيا ترى يا هل ترى ؟؟!!
لماذا كل هذا التجاهل تجاه ما تتعرض له أكبر جماعة إسلامية في العالم من قتل وسجن وتنكيل ومطاردة !!
وحتى أضعف الإيمان لم يستقبلوا أياً من أفراد الجماعة الذين هربوا خارج مصر !!
أو حتى الوزراء في حكومة الدكتور مرسي ؟؟!!
* ننتظر رأي قطط العشش والكلاب الظالة كي تفسر لنا ما يحدث ؟؟..