كلٌ يتفنن في قراءة ما بين السطور ليسيء الظن فيسرح العقل في تأويلات توقعهم في مشكلات يحكمون على هذا وذاك من خلال غمامة الشك التي تلازمهم لماذا الاستعجال بالحكم عليهم أحكاماً مجحفة يجب أن نحسن الظن دائماً وفي كل الأحوال الشكوك التي ليست في محلها، وسوء الظن يحمّلانا قلقاً وذنوباً لا حصر لها إضافةً إلى أنه يحملنا مغبات الشك ونتائجه من خصام وغيبة في كثير من الأحيان من الطبيعي أن تتسلط علينا بعض الشكوك والأفكار تجاه الأشخاص ونحن غير متأكدين منها وهذا لا يعني أن نُسلّم بها ونقبلها فقد ميّزنا الله بالبصيرة