دعا نائب في البرلمان السوداني، الحكومة إلى سحب الرقم الوطني والجواز الإلكتروني من كل الأجانب؛ لا سيما السوريين، وإجلائهم من داخل العاصمة إلى معسكرات اللاجئين خارج الخرطوم؛ معتبراً بقاءهم في العاصمة بمثابة "فتنة".
وقال النائب أبو القاسم برطم: إنه قدّم طلباً لدى رئاسة البرلمان لاستدعاء وزير الداخلية حول حادثة انفجار قنبلة بالخرطوم، يوم الأحد، واتهام أجانب بتصنيع قنابل محلية داخل العاصمة.
وأضاف أن وزير الداخلية "ركن عصمت عبدالرحمن" مُطالَباً بإيجاد مبررات لصنع أجانب لقنابل محلية داخل الخرطوم: "بالطبع لم يتم صنع القنابل لاستعمالها في حلب أو دمشق أو سيناء، وإن لم يتم إبعاد السوريين وغيرهم لمعسكرات اللاجئين؛ فأبشروا بفتنة لا تنتهي".
ووفق "سكاي نيوز" عربية؛ وجّه "برطم" انتقادات لدخول الأجانب للسودان دون ضوابط؛ مُبدياً تَخَوّفه من تحويل الصراع بين المجموعات السورية إلى داخل السودان.
ورأى النائب السوداني أن السوريين يسكنون أرقى الأحياء بالخرطوم، ويملكون أرقى السيارات، كما يدرس أولادهم في أرقى المدارس -بحسب قوله- ولذلك "لا تنطبق عليهم صفة لاجئين حتى تمنحهم الحكومة حقوق المواطن السوداني كافة".