حديث رواه البخاري في صحيحه
عن مصعب بن سعد قال: رأى سعد أن له فضلاً على من دونه فقال النبي صلى الله عليه وسلم (( هل تنصرون وترزقون إلا بضغفائكم ))
احذروا التعرض للضعفاء والمساكين ففيه مهلكة للجميع لاتصيبون أحداً في رزقه وقوت عياله فيصيبكم الله كما أصبتموه
واعلموا أن الأيام دول ومن سره زمن ساءته أزمان تذكروا فقر أجدادنا وجوعهم وحاجتهم لاتنزلوا دمعة فقير ولا تقهروا مسكيناً فيحيطكم الله بعذاب شديد وظلمات بعضها فوق بعض
يذكر أحد الأخوة قصة عن مالك ومدير أحد الشركات العائلية هذا الرجل بنى كياناً ضخماً وشركة مقاولات أصبحت تمتلك أسطولاً من المعدات يفوق الألف معدة
يذكر عن هذا الرجل أنه كان فقيراً وبدأ حياته سائق معدات ثقيلة وخلال 35 سنة بنى صرحاً ضخماً وشركة كبرى يشار إليها بالبنان
هذا الرجل العصامي وفي جلسة جانبية يقول لهذا الاخ: أنا أعلم أن في شركتنا كثير من الموظفين لايفيدون الشركة بريال واحد ولكن عسى الله أن يرزقنا بعيالهم وضعفائهم