النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به) وهو حديث صحيح صريح في عقوبة مرتكب هذه الجريمة. ويشترط في المفعول به أن يكون قد ارتكب معه ذلك الفعل وهو طائع. وهنالك قول بأن يلقى من فوق أبعد الأماكن ارتفاعاً: من جبل، أو عمارة ثم يتبع بالحجارة وهو مروي عن علي رضي الله عنه محتجآ بفعل الله بقوم لوط (فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل) [ الحجر :74].
.
طبعآ قول الشرع والتفصيل يشمل
من عمل عمل قوم لوط الذين عذبهم الله وخسف بهم وجعلهم عبرة لمن تبعهم
سواء اللواط او السحاق او اي فعل يشابهه من افعال المنحلين وشذاذ الأرض وأوسخ من وطىء عليها من الفاسقين والفجرة المخنثين سواء فاعل أو مفعول به
• حدثنا: محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبدالله بن محمد، قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثني عثمان بن اليمان المكي، قال: سمعت سعيد بن عثمان بقلزم عن ابن شهاب، قال: كنت في مجلس عروة، فأتانا سالم بن عبدالله، قال: استأذنَتْ عليَّ البارحة امرأتان، قال: فسلَّمَتا: فقالت الصغرى منهما: أرأيت المرأة تضَّجع إلى جنب المرأة، فتصيب منها من اللذة ما تُصيب من زوجها، فأمرتُ بإحراقها، فتفكرت، حتى كادت أن تفوتني صلاة العتمة، فقلت: قد أهلك الله قومًا ركب بعضهم بعضًا، ولو وليتُ من الأمر شيئًا لرجمتُهما بالحجارة.