خجلت من نفسي عندما تابعت اخر (5) دقائق من المباراة النهائية لكأس ولي العهد بين الإتحاد والنصر
ووجدت عك ومرطسة كروية كالعادةوعدم قدرة اللاعب النصراوي او الإتحادي على حد سواء على الركض والتمرير السليم وترويض الكرة حتى اللعيبة الأجانب مستواهم هزيل جدا وهم عبارة عن أشباه لاعبين وأنا لي رأيي متواضع وهو ان يقوم كل لاعب بلبس الثوب والشماغ وترك الكرة طالما نحن نلعب بهذه الكيفية,
لن يكون عندنا لاعبين محترفين حتى يطبقوا الاحتراف بشكل كامل من الألف الى الياء والإنضباط الكامل من نوم واكل وتدريب ولياقة وحديد الخ الخ الخ الخ ,
المحزن انه بعد المبارة واثناء تقليبي في جهاز الرسيفر لقيت رجال في برنامج رياضي وقد تعدت اعمارهم السبعينات على ما يبدو وقد تعالت صيحاتهم وانفعالهم على نتيجة المبارة ومن تحتهم بالونات ملونة بشعار النادي الفائز في المبارة الملاحظ ان حماستهم مستمرة وواضحة حتى بعد تكتيم الصوت ,, طيب ليه وش المهم في تحليلاتهم وتصوراتهم واستظرافهم على بعض,
هي مبارة وانتهت وسلم الكاس للفائز بل هل تستحق كل هذا البروبوجندا ؟!!
اللهم احفظ بلدنا وامننا ولا تجعل الكرة اكبر همنا ,,