في الوقت التي أزكمت فيه أوروبا أنوفنا بالحرية السياسية والديمقراطية ووجوب إحترام حقوق الإنسان واحترام الإرادة الشعبية إختيار حكامها !!
نجدهم في هذه الأثناء يضيقوا الخناق على الرئيس المنتخب من قبل الشعب التركي وعلى وزراء حكومته في تنظيم مهرجان للتعديل الدستوري المزمع الإستفتاء عليه الشهر القادم !!
وهذا ما حدث في ألمانيا والآن حصل نفس الموقف من هولندا !!
بل وصل الأمر إلى أن السلطات الهولندية منعت طائرة وزير خارجية تركيا من الهبوط في امستردام !!
وألغت مظاهرة مرخصة كان الأتراك سيقيمونها هناك !!
وهذا ما يفسر سبب وضع العراقيل والحجج الواهية لإنضمام تركيا للإتحاد الأوروبي من أكثر من 50 عام !!
في الوقت الذي تستقبل فيه أوروبا الطغاة القتلة والذين أنقلبوا على إرادة شعوبهم !!
والتي جميع الدساتير والقنوانين الأوربية تمنع الإعتراف بالإنقلابيين بأي مكان بالعالم !!؟؟