روي عن الإمام مالك أنه كان يقول : " لا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب.. وانظروا إلى ذنوبكم كأنكم عبيد..
فارحموا أهل البلاء.. واحمدوا الله على العافية "
وقال بعض السلف: قد يعمل العبد ذنباً فيدخل به الجنة..
ويعمل الطاعة فيدخل بها النار !! قالوا: وكيف ذلك؟
قال: يعمل الذنب فلا يزال يذكر ذنبه.. فيُحدث له انكساراً وذلاً وندماً..ويكون ذلك سبب نجاته..
ويعمل الحسنة..فلا تزال نصب عينيه.. كلما ذكَرها أورثتْه عجباً وكِبراً ورياء ومنّة.. فتكون سبب هلاكه..
ولذلك قالوا إياك أن تقول : هذا من أهل النار .. وهذا من أهل الجنة.. لا تتكبر على أهل المعصية..
بل ادع الله لهم بالهداية والرشاد . . وادع لنفسك بالعافية والثبات وحسن الخاتمه ..