يستأجرون بأماكن حيوية على الشوارع الرئيسية وبمساحات كبيرة
كيف أستأجر وقد جاء من اليمن على قدميه لايملك قوت يومه .؟
فالجواب انه مدعوم من الموزع ذو الأصول اليمنية المتجنس في جدة والرياض
والمتجنس الآخر يدعمه بالكفرات والثالث يدعمه بالزيوت والرابع بالمعدات
وسدد "يابن البلاد" على مهلك في آخر الشهر طلعها من ظهر السعودي ..!
في الفترة الأخيرة تمر على محلاتهم وتجدهم جالسين على الكراسي وبالكاد تجد
عندهم زبون بعد ان عرف السعودي طريقة تعاملهم مقابل انتعاش محلات
البنشرية التي يديرها هنود او أي جنسية اخرى
طريقة البنشري اليمني حين يرى الزبون السعودي أن يبحث لك عن عيوب اما
السيارة تبغى وزنية فإذا رفضت ذهب للفلتر وجلس يحذرك انه يحتاج إلى تغيير عاجل واذا رفضت ذهب لزيت القير ثم يحذرك مرة اخرى ان الزيت ناقص وفيه خطر على السيارة
المهم أن لا تخرج من عنده إلا وملأ جيبه منك
اليمني في السوق وفي المحلات الأخرى لايختلف عن البنشري
قارنوا اسعار السلع قبل دخولهم المحلات وسيطرتهم على نقاط التوزيع والتجزئة وقارنوها مع الأسعار حين كان البائع والموزع هندي او أي جنسية
اليمنية رفعوا الأسعار لأن مكسب خمس وعشرة ريالات الذي كان يرضى به الهندي والبنقالي لايرضي ابو يمن ولا يليق بمكانته .!
اليمني لم يعد يجلس بالبلد سنوات كما تفعل الجنسيات الأخرى يكفيه سنتين بالسعودية ويرجع لبلده وقد أمن مستقبله ومستقبل أولاده .!