و هذا القول البليغ شكلاً هو
عبارة عن حمق منطقي مضموناً.
كل الطرق الفكرية بلا إستثناء
تظن أنها أقرب للحق!
مثلاً: البوذية تظن أنها
أهدى من الإسلام!
بل أن البوذية الجديدة تظن
أنها أهدى للطريقة الفُضلى
من البوذية التقليدية.
حتى الفلاسفة (و الذي يُنسب لهم القائل)
يرون بضاعتهم الذهب الخالص
الذي لا تشوبه العيوب.
===================
لكن الإقتباس أعلاه فيه طرفة،
هل مرت عليك رسالة
من مسؤول أفريقي
يريد مساعدتك لنقل أطنان
من الذهب و الماس لخارج البلاد؟
و كل ما ستدفعه هو 5000
لتخليص الأوراق ثم تنعم بالملايين!؟
ما سبق هو طُعم عقلي،
المحتال يرسل الرسالة
الغبية مضموناً الجيدة شكلاً
للعامة بالآلاف.
عندما يصطاد أحدهم معه فهذا
يدل على سهولة التلاعب بالشخص
الذي صدق الرسالة.
بمعنى أنه فريسة تستحق المطاردة.