لا أدري ماهو الوضع الذي نعيشه هل هو تحدي للمواطن فالمواطن لايعنيه نجاح الخطط وفشلها والأفكار التي جائت بها الوزارة
أنما يعنيه أن يعيش حياة كريمه بعيده عن الضغوط الحياتيه ولذلك اختار الصندوق العقاري
القضية ليست شخصية بين المواطن والوزارة القضية ماهو الأصلح للمواطن وكيف يرفع الضرر عنه اتمنى ان يفكر المسئولين بوجه آخر وطريقه أخرى اننا اخوانهم وأبنائهم فلا اتصور انهم سيرضون ذلك لهم
المواطن يرفض البرامج المصرفية التي وضعتها أمامه الوزارة فهو يرى بأم عينه هذا القسط العالي الذي سيضاف على اقساط اخرى سابقة تحملها وهو يرفض تلك الفوائد المصرفية التي ستضاف على قيمة المسكن بعد فائدة الأرض والمطور ويرفض ذلك المسكن الذي يرى فيه من العيوب الإنشائية مالا يستطيع حصره في حين أنه يرى ويقارن بين ماأنتجه الصندوق العقاري من مساكن قامت عليها مدن ومحافظات المملكة حيث ناسب الناس على مختلف ظروفهم وحاجاتهم وطبائعهم وتظاريس المدن المختلفة وتركيبتهم السكانية وهو مالم تخضه وزارة الإسكان حتى الآن وتتعرف على دهاليزه ولذلك اختار المواطن البقاء على الصندوق العقاري ليس تحديا للوزارة ومنتجاتها او عداوة بل هذا الموضوع يرتبط بمصير مجتمع وأسر وحياة اجتماعية وأقتصادية ولذلك يرفض هذه الأفكار للوزارة والمنتجات المصرفبة وأنا كمواطن وغيري الكثير نتمنى لبلدنا كل خير ونتمنى للمسئولين التوفيق والإعانة والمتأمل بعناية بالموضوع يجد أن المواطن معه الحق
ولكن من المؤسف أن يظهر المواطن على الشاشات ليطالب بحقه أو يسمع صوته ومن المؤسف ان يتحول المواطنون للمحاكم الإدارية بهدف الحصول على سكن فهؤلاء الذين ذهبوا تحاملوا على انفسهم كثيرا حتى ذهبوا وهؤلاء الذين ظهروا على الشاشات تحاملوا على أنفسهم كثيرا ليخرجوا على الشاشات وغيرهم الكثير ممن لم يذهب ولم يظهر على الشاشات اصيب بالإحباط وربما ايس من السكن
فهؤلاء جميعا لايتحدون وزارة الإسكان ولكن الوضع الذي يعيشه الكثير اقل مايقال فيه انه محبط ومخيب للآمال