هذه القصه قيلت في مجلس أميرأحد الهجر..كنا في ضيافته أثناء زيارتنا لهذه الهجره لتفقد بعض الأعمال فيها ..فتقدم أحد الجالسين راويا هذه القصه عن أحد أبناء هذه القريه ..قائلا :في أحد السنين المربعه حيث يكثر السمن والإقط وبعض أشغال النساء في ذلك الوقت من سدو وغيره ..حمل أحد أبناء هذه القريه هذه الحاجات قاصدا بها سوق المدينه لبيعها والتزودبما ينقص أهله وبيته من حاجيات. وعندما أذن المؤذن في المسجد الموجود في سوق المدينه قام الجميع بإغلاق محلاتهم والذهاب للمسجد وفعل مثلهم هذا الأعرابي فقد وضع بضاعته داخل سيارته وقفل عليها ودخل المسجد..وكان هناك شاب مراهق يرقب هذا الأعرابي وعندما أقيمت الصلاة حرص أن يكون في الصف الذي خلفه
وعندماسجد الإمام مد هذاالشاب يده وقبض على خصيتي الأعرابي فقام الأعرابي مباشرة بمد يده وقبض على خصيتي الرجل الذي أمامه فإذا جلس الإمام ترك الشاب خصيتي الأعرابي وفعل الأعرابي مثله .وكذلك في السجده الثانيه وفي بقية الصلاة يتكرر هذا المشهد من كل من الشاب والأعرابي ..وعندما سلم الإمام خرج الشاب من المسجد وكأن شيئا لم يحدث..والتفت الرجل الذي أمام الأعرابي ..فوجد من خلفه أعرابيا كبيرا في السن فآثر السلامه وسكت..
وعندما عاد الأعرابي إلى قريته بعد أن باع بضاعته واشترى حاجياته من سوق المدينه ..سألوه جماعته عما فعله بالمدينه فقال :الحمدلله بعنا بضاعتنا وصلينا مع الحضران ..فسألوه ..وكيف هي صلاة الحضران
قال : أبك صلاة الحضران خصي متقاضبه من الباب للمحراب" ...
وسلامتكم.