السعودية تُسلّم تركيا 16 شخصا لارتباطهم بمنظمة "كولن" | الخليج الجديد
سلمت السلطات السعودية، 16 تركيا إلى بلادهم، سبق أن أوقفتهم بتهمة تقديم الدعم المالي لمنظمة «فتح الله كولن»، عبر تنظيم رحلات حج وعمرة.
ونقلت «الأناضول»، عن مصادر أمنية قوله إن «الاستخبارات التركية لعبت دورًا فعّالًا في الكشف عن المشتبهين الذين يعملون ضمن تكتّل المنظمة الإرهابية بالسعودية».
وأوضحت المصادر أن الأشخاص المذكورين ينظّمون رحلات حج وعمرة في المملكة، ويرسلون عائداتها إلى قياداتهم.
وأشارت إلى أن السلطات التركية زوّدت نظيرتها السعودية بالمعلومات اللازمة عن الأشخاص المشتبهين.
وإثر ذلك، قامت السلطات السعودية بتوقيف المشتبهين وترحيلهم خارج المملكة بعد اتخاذ الاجراءات القانونية.
ووفقًا للمصادر ذاتها، أشرفت دائرة مكافحة الإرهاب في مديرية الأمن العامة التركية على إحضار الموقوفين بالطائرة من السعودية.
ونقل المشتبهون إلى مقر مديرية الأمن العامة في أنقرة لاجراء التحقيقات اللازمة معهم.
يذكر أن عناصر منظمة «كولن» تغلغلوا منذ أعوام طويلة في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية؛ بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة، التي نفذوها منتصف يوليو/تموز الماضي.
تستعد السعودية لتوقيع أكبر صفقة استيراد أسلحة تركية الصنع.
كشفت ذلك، مجلة «ديفينس نيوز» الأمريكية المتخصصة في الصناعات الدفاعية، مشيرة إلى أن «مسؤولي الدفاع والمشتريات في قطاع الصناعات العسكرية التركي، يتوقعون الانتهاء قريبا من توقيع عقد تصدير كبير للسلاح مع السعودية».
ونقلت المجلة عن وزير الدفاع التركي «فكري إيشيك» قوله إن صفقة بيع الأسلحة للسعودية «ستكون أكبر صفقة تصدير للصناعة التركية».
وأضافت: «لكن تفاصيل الصفقة ستبقى سرية»، بحسب «القدس العربي».
فيما ونقل موقع «ترك برس» عن مسؤول تركي رفيع المستوى في قطاع المشتريات قوله إن «من السابق لأوانه الكشف عما سيستتبعه العقد»، لكنه أكد أن «المفاوضات مع السعوديين في مرحلتها النهائية الآن».
وتوقع مصدر في قطاع الصناعات الدفاعية التركية أن تتضمن الصفقة منصات بحرية.
وتعد السعودية من بين أكبر 10 أسواق لاستيراد الأسلحة التركية، لكن مشترياتها من الصناعة التركية صغيرة نسبيا وتقدر بأقل من 50 مليون دولار سنويا.
وكان البلدان بحثا التعاون في مجال الصناعات الدفاعية في اجتماع رفيع المستوى في العاصمة السعودية في نهاية عام 2015، خلال زيارة الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» للمملكة العربية السعودية حيث أكد «أردوغان» أن أهم الاتفاقيات التي ستشهدها الزيارة، ستكون في مجال التجارة، والصناعات الدفاعية.
وزادت عملية «عاصفة الحزم» في اليمن، من سعي السعودية لإبرام المزيد من الصفقات العسكرية التي عقدتها مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول الأوروبية، حيث قامت السعودية بتطوير ترسانتها العسكرية من خلال عقدها صفقات تسليح تحصلت بعدها على مجموعة كبيرة من أحدث الصواريخ والدبابات.