سحقا لهذه الدنيا حين جمعتني بك وجعلت من مثلي بمعية مثلك سلمتك مقاليد قلبي وجعلتك تحجزين أكبر مسافة فيه اخترتك من بين المئات فطعنتيني بخنجر الغدر والخيانة ومازال جرحي ينزف وأنى له أن يندمل ويبرأ وذكراك تمر علي مع كل بزوغ قمر وطلوع شمس وأنا أعتصر ألما وربما شوقا لا أدري هي مشاعر مختلجة تغلبه الظروف فيطغى أمل على ألم ويتناوبون الأدوار وأنا وحدي من يعيش هذا الدور التعيس فمالحياة إلا مسرح كبير وممثلون بارعون ولم نظفر منها إلا بدور الكمبارس ولعل نفسي تحدثني دائما بقولها أصعب ما على المرء أن من تبكي لأجله وتتقطع أحشاؤك شوقا إليه يرقص ويغني في مكان آخر من هذا الكون الفسيح،،،،