لا احد ينكر ان اعلان ترامب (( وبفخر )) لتكون المملكه العربيه السعوديه اول دولة يفتتح بها جولته ( لرموز الديانات السماويه ليتبعها باسرائيل والفاتيكان ) كانت مفاجأه من العيار الثقيل ... حزن لسماعها الاعداء .. قبل ان يفرح بها الحلفاءة..
وهي تعتبر بلا شك ... مهمه في ترميم العلاقه التي تصدعت لمستوى خطير في فترة حكم اوباما ... بعد ان غامرت الادارة الامريكيه خلال الثورات العربيه برسم هدفين اساسيين في الشرق الاوسط ..
1- الفوضى الخلاقه ... وبالتالي تمزيق الدول العربيه وتقسيمها
2- استبدال الحليف السني الذي (سينشغل بالفوضى )بالحليف الشيعي الممثل بإيران وكان عربون هذا التحالف توقيع الاتفاق النووي ...
وبعد ان كان يسير هذا المخطط على قدم وساق .. تفاجأوا ( الاداره الامريكيه) بصفعه روسيه لم تكن في الحسبان .. بتدخلها عسكريا في سوريا .. بعد التوقيع على الاتفاق النووي ... وقلب موازين القوى هناك ..
من هنا تكشفت للاداره الامريكيه ان مشروعها في الشرق الاوسط ..لن يخرج عن سيطرتها فقط ... بل ان روسيا و (بجرأتها الصادمه ) ستتلقف الدول المضطربه ..وسيكون لها موضع قدم في العديد منها بداية في سوريا.. مرورا بالعراق واليمن وتركيا ومصر وليبيا وغيرها مستقبلا اذا استمر الوضع على ماهو عليه ..
اضف الى ذلك .. امواج من اللاجئين تغرق اوروبا.... ومنظمات ارهابيه تتوالد ..
هذا في كفه.. واما الكفة الاخرى ... فهي اثقل وامر
وهي الصين .. نعم الصين .. بأرقامها المخيفه والسريعه والمفاجأه. ستزيح امريكا من عرش العالم ليس فقط اقتصاديا بل عسكريا.. ...
لا اعلم كيف ستوقفها ولكن ما اعلمه .. انها بدأت تعد العده ..