دار الأركان عبر عدة سنوات لم تتوقف المواضيع المليونية التي تحض الناس على التمسك في السهم وعدم التفريط فيه على الرغم من فشل هذه التوصيات في تحقيق أهدافها وعلى الرغم من تدهور نتائج الشركة طوال هذه السنوات وانخفاض سعر سهم الشركة إلى مستويات دون 50% من القيمة الإسمية.
ولا زلنا نجد من يراهن على أن السهم يعتبر فرصة تاريخية ويحشد الحشود للترويج لجدوى الاستثمار في السهم دون كلل أو ملل.
من المتعارف عليه في سوق الأسهم أن من أسوء السياسات المتبعة والتي يحذر منها الخبراء هي سياسة القطيع التي أثبتت عبر السنوات فشلها ومع هذا لا زال هناك من عامة المتداولين من يقع ضحية هذه السياسة.
قوانين هيلة السوق الجديدة التي تم تطبيقها على الشركات التي وصلت خسائرها إلى 50% من رأس المال أقصت حتى اليوم ثلاث شركات من السوق وهي المعجل و سند و بيشة أو تم خفض رأس المال كما حدث في نماء ورأينا حجم الضرر الذي أصاب ملاك هذه الشركات وهي شركات صغيرة ذات أسهم قليلة ولم نرى لها مواضيع مليونية تشجع على الاستثمار بها فكيف يكون حجم المشكلة في حال تكرر الأمر في شركة بحجم دار الأركان؟