الكل يعرف كيف ادارت جماعة الاخوان بعد حكمها لمصر بفترة قليلة ظهرها للمملكة ولباقي الدول العربية والاسلامية وبدأت بتطبيع علاقات كاملة مع عدونا وعدو المسلمين ايران المجوسية، والسبب هو علاقات المملكة وباقي الدول العربية مع رؤساء مصر السابقين كحسني مبارك والسادات الخ، حيث كان هؤلاء الرؤساء يحاربون تمدد هذه الجماعة منذ انشائها بعد ان ثبت خطرها على الاسلام والمسلمين بسبب تحزبها وتفريقها للمسلمين وبسبب علاقاتها المشبوهة ورأيها بالمذاهب المنحرفة، ولذلك رأت قيادة الجماعة ان تطبع علاقاتها مع ايران على حساب الدول العربية وبدأت فعلاً في ذلك حيث دعت الخنزير المجرم احمدي نجاد لزيارة مصر واجبرت شيوخ الازهر على استقباله رغماً عنهم، ولولا ان قيض الله لمصر وللدول العربية والاسلامية رجالاً شرفاء اطاحوا بتلك الطغمة الباغية التي استغلت الدين ورفعت شعاراته للوصول للسلطة ومشاركة الروافض الانجاس بافساد بلاد المسلمين ونشر التشيع والقتل والتشريد كما نرى ذلك في العراق وسوريا وافغانستان ولبنان وغيره لرأينا ما تشيب له الرؤوس والحمد لله على ذلك.