لو كانت القضية بين قطر والإمارات أو قطر والسيسي لما أتعبنا أنفسنا كثيراً
فآخر المواقف القطرية التي أثارت دويلة الطرف هو إفشال إنقلاب عميليها الزبيدي وابن بريك في عدن ومعارضتها لإنفصال اليمن
ثم إن علاقة الامارات مع إيران أوثق من علاقتها مع قطر فما الإمارات إلا مستعمرة وشريان يغذي إقتصاد الملالي حتى قبل يرفع عنهم اوباما الحصار المزعوم
موضوع التصريحات كل الدلائل تؤكد عدم صحته ، ومسلسل العبرية وترتيباتها مفضوحة ... ومن يصدق قناة الشاطر حسن إلا جماهير دحلان والسيسي وحفتر وعفاش
ما يظهر أن هناك أسباباً لا نعلمها وليست التصريحات ، وخاصة بعد زيارة ترامب لليهود
ولكن الملفت للنظر حملة الأقلام التي تتغذى من مركز المسبار والتركيز على تصريحات تم نفيها ، والتطاول على قطر وأميرها ، وعلى النقيض لم نرى حرفاً واحداً للرد على عصابة كلب اليهود في مصر وعلى مدى أكثر من عام مارسوا فيه جميع أنواع التطاول والإستنقاص من المملكة وقيادتها بل وبعض المسؤلين في العصابة ذاتها مارسوا ذلك
كما لم نرى لهم أي رد على تصريحات ترمب في عامي 2015 و2016 والتي وصف فيها المملة وحكامها بأبشع العبارات في حين رأيناهم يرفعونه على متن السحاب في عام 2017
مرة أخرى قطر منا وفينا عقيدة ودم وابناءها يشاركون أبناءنا قتال اذناب المجوس ويتعرضون للموت كل يوم ، في حين دويلة المؤامرات التي تنابح للوقيعة بيننا قد جمعت قواتها لتشكيل انقلاب عملائها في عدن منذ اكثر من عام
بلغ الله رمضان كل مسلم واعاده والمسلمين يداً واحدة ضد الأعداء والخونة