في كل بلد يكشف المؤمرات عليه يضعون قوائم للعار، ونقطة سوداء في سجل المتآمرين والخونة، لا أخفيكم أنني أنشأت قوائم عار خاصة بي، سجلت فيها المواقف المشينة لخمسة من زملاء العمل والجيران، وسجلت فيها مواقفهم منذ العام 2011، وفيها ما يسود الوجه، ويعلم الله أنني لم أرسلها لوزارة الداخلية حتى الآن، إيمانا مني بأنهم مغرر بهم، وبفضل من الله تراجع ثلاثة عن شر أعمالهم وبقي إثنان، يظنون أنهم أذكياء، وسجلت عليهم عشرات المواقف،،
لماذا لا تنشئ حكومتنا قوائم عار يتشارك فيها جميع الغيورين على وطنهم
حتى وإن لم تنشر أسماؤهم، فقط يؤخذ كل اسم ويدرس توجهاته فعلا، ويناصح بالتي هي أحسن، فإن لم يستجب، يودع السجن، إتقاء شره، وتكون هذه القوائم سرية خاصة بالدولة
وإن لم يودع السجن يعزلون من وظائفهم خصوصا لو كانت الوظائف قيادية ومناصب مرموقة ويستطيع من خلالها التأثير، ففي شبابنا الخير الكثير، وكثير من الخونة تمسكنوا حتى تمكنوا
استخدموا العاطفة الدينية للشباب الغيورين على دينهم في استقطابهم وتجييشهم ضد بلدهم، فكا نضرب بيد من حديد على خونة الخارج فيجب أن يكون لخونة الداخل نصيب من التأديب