والفرق بين الداعية والعالم كما الفرق بين الثرا والثريا ونحن بحاجة للتفريق بينهما خصوصا في زمننا هذا
وأكبر مشكلة نواجهها في مجتمعنا والمجتمعات الإسلامية
عدم التفريق بين العالم والداعية وإذا لم يفرق بينهما فلن يحصل لدينا استقرار اجتماعي وديني وسيحصل التضارب الكبير وسيكون مدخل علينا كبير والإعلام عليه الدور في ذلك فلابد من ابراز العلماء وأبراز كلمتهم وأعطائهم مكانتهم وعندما نعرف بالداعية نقول الداعية فلان
وأما العالم فيوضح علمه وهذا أمر مهم وإذا لم ينتبه له فلا تستغرب
أن يجتمع مجموعه من الناس ويقررون مصير أمة بناء على ظهورهم الإعلامي وتكرر مشاهدة الناس لهم بالإعلام وقنوات التواصل
أشير الى بعض العلماء لدينا في السعودية على سبيل المثال
الشيخ صالح الفوزان / الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ/ الشيخ اللحيدان / الشيخ عبدالكريم الخضير / الشيخ الركبان / الشيخ الأطرم / الشيخ الراجحي / الشيخ الزامل / الشيخ ابن منيع / محمد الشنقطي / وهناك طلبة علم للشيخين ابن باز وأبن عثيمين على نفس منهجهما وغيرهم الكثير ولكن للأسف أن الإعلام قد ابتعد عنهم كثيرا
وغالبا تجد للعلماء دروس علميه فيها شرح لكتب علمية وتجدهم يفتون بالدليل قال الله وقال رسوله لايقولون بالرأي أو وجهات النظر أنما كلامهم مرتبط بمن سبقهم من العلماء الا في مسائل تحتاج لإجتهاد فيفتون بناء على بحث علمي مقارن
والخلاصة // هم صمام الأمان لهذه الأمة في وقت الفتن