1. علاقة المسلم بالصلاة حب لا ينتهي، إلا إذا ترك صفة من صفاتها، فإنه يثقل عليه أداؤها. *
2. إن من يكتم ما عنده من الحق يلعنه الله تعالى. *
3. إن الحق واحد وطريقه واضح، وإن الباطل متعدد وطريقه مظلم، وإذا أراد الله هداية قوم أخرجهم من طُرُقِ الباطل إلى طريق الحق. *
4. لا تأتي السعادة بالمنصب والمال والهوى، وإنما بالتمسك بهذا الدين الحنيف، فاليهود حينما حرصوا على الرئاسة أصابهم الله بالذلِّ، وحينما أخلدوا إلى المال أصابهم بالفقر والشح. *
5. سبب إسلام كعب الأحبار حينما سمعها، وضع يده على وجهه ورجع القهقري إلى بيته فأسلم مكانه. *
6. حينما أفرط بنو إسرائيل في المعصية وسوء الأدب بعبارة تقتضي الكفر والاستهانة بالله ورسوله عاقبهم الله بنوع من الذلة والهزيمة. *
7. شبَّه الله تعالى بها الذين يسمعون القرآن من غير فهم واستحضار قلب بالموتى. *
8. إن من مظاهر فساد المجتمعات انقلاب الموازين وتغير المفاهيم، فبدلاً من أن يكرّم الخلوق العفيف يطرد ويُهجّر من أرضه. *
9. للأخ حقٌ في أن يعاتب أخاه المسلم لكن من غير إساءة وتشهير، وبعيداً عن مسمع المتربصين. *
10. الغاية لا تبرر الوسيلة، فمن خشي الفقر لا يحق له أن يتعدى حدود الله لأجل الغنى، فالغنى متعلق بمشيئة الله يعطيه الله للصالح والفاجر. *
11. من أسباب الغفلة وموانع الانتفاع بالقرآن الكريم الركون إلى الدنيا وجعلها غاية المرام ونهاية المقصد. *
12. كما أن الأنبياء والأولياء والمصلحين يتقدمون أتباعهم يوم القيامة، كذلك الظلمة والطواغيت يتقدمون أتباعهم يوم القيامة. *
13. ضرب الله مثلا للناس في علمه الذي يقذفه في صدورهم، وكل قلب يحوي من العلم على قدر سعته، فإذا استقر في القلب ارتفع الباطل وسرعان ما اضمحل وتلاشى بالرغم من كثرته، وأما الحق فيثبت ويستقر. *
14. إجابة الله لدعاء المرء ليس بالضرورة كرامةً له أو لصلاحه، آية دلت على هذا المعنى. أذكرها. *
15. الجزاء من جنس العمل، فجزاء من قلب الحق باطلاً أن يقلب الله وجهه يوم القيامة إلى أعضاء مشي يمشي بها، ويعطل الأعضاء التي عطلوها عن رؤية الحق وسماعه والتكلم به. *
16. إن محبة طالب العلم للعلم وحرصه عليه يدفعه للعجلة فيه قبل أوانه، فلا ينتفع به، وإنما عليه التأني والمسارعة به، ودعاء الله بالزيادة منه. *
17. من أَجَّلِ نِعَمِ الله على عبده أن يُيَسِرَ له العبادات البدنية والمالية، ويستخدمه في فعل الخير والدعوة إلى هذا الدين الحنيف. *
18. من أعلى مراتب الأخوة هي الأخوة الإيمانية، فإذا سمع مسلم عن أخيه إشاعة فالتعامل معها يكون بقياسها على نفسه، وإحسان الظن بأخيه. *
19. من صفات أهل الباطل الاستنقاص من الناس، والاستهزاء بهم، ولاسيما إذا اتخذوا أعالي البنيان ليكون منطلقاً لاستهزائهم وعبثهم. *
20. إن من أهم العبادات هو ذكر الله تعالى. أذكر ما يدل على ذلك من كتاب الله عز وجل. *
21. إن من أهم صفات الداعية أن يكون صبوراً فما دام في الدعوة فلا يسلم من أذى الناس. *
22. أخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث جرير بن عبدالله س قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سن في الإسلام سنَّةً حسنة فَعُمِلَ بها بعده كُتِبَ له مثل أجر من عمل بها، ولا ينقص من أجورهم شيء. ومن سن في الإسلام سنة سيئة فَعُمِلَ بها بعده كُتِبَ عليه مثل وزر من عمل بها، ولا ينقص من أوزارهم شيء). أكتب آية دلت على ذلك. *
23-1. من نعم الله علينا شجرٌ ينبت في أرض الحجاز فيأتي من أراد قدحَ نارٍ وليس معه زنادٌ فيأخذ منه عودينِ أخضرينِ ويقدحُ أحدهما بالآخر فتتولد النار بينهما. *
23-2. من شروط الإقلاع عن الذنب الابتعاد عن موطنه وإن كان فيه الخير، فمن ترك هذا الخير الذي هو موطن للمعصية عوضه الله بخير أفضل منه. آية في الثالث والعشرين بينت ذلك العِوَض. أذكرها مع ذكر آية الابتعاد عن موطن المعصية. *
24. قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن على عتبة بن ربيعة حتى وصل آية فوضع عتبة يده على فم النبي صلى الله عليه وسلم وناشده الرحم أن لا يكمل. *
25. قال تعالى: (يسئله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن) فإذا كان سؤال أهل الأرض الدعاء فما هو سؤال أهل السماء؟ آية أجابت على هذا السؤال. أذكرها. *
26. يُذكر أن الأصمعي قرأ آيات من القرآن على أعرابي فلما بلغ آية– يقسم فيها الله أنه سيعطي الناس ما وعدهم من الرزق- صاح الأعرابي: قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقاً، يا سبحان الله، من ذا الذي أغضب الجليل حتى حلف..... ما هي هذه الآية؟ *
27 . قد تتساوى أعمال الخير في القدر والكمية ويتساوى أصحابها في القوة والإمكانية ولكن تختلف الظروف الزمانية والمكانية فتتمايز الأجور والدرجات. آية دلت على هذا المعنى أذكرها. *
28. قد يفتتن الكافر بالمؤمن، ومن ذلك أن يكون المؤمن سيء الخلق غليظ التعامل مع الناس، فيقول الكافر أنظروا إلى حال المؤمنين فيكون المؤمن حاجزاً بين الكافر وإيمانه. آية في الثامن والعشرون حذر الله فيها المؤمنين من أن يكونوا فتنة للكافرين أذكرها. *
29. إن الإنسان بطبعه لا يصبر على شرّ يصيبه ولا على خير يأتيه، فتراه يائساً شحيحاً إلا من اختصه الله بعبادته ويسر له طاعته. أربع آيات من التاسع والعشرين دلت على هذا المعنى أذكرها. *
30. عرض المشركون على النبي صلى الله عليه وسلم عرضاً يسمى في المنطق حَّلاً وسطاً، ولكن جاء الرد قاسياً من الله تعالى برفض هذا العرض؛ لأن أنصاف الحلول والمداهنة في الدين مرفوضة. آيات في الثلاثين دلت على هذا المعنى أذكرها. *