المخدرات انتشرت في البلد كأنتشار النار في الهشيم من الحطب. والشباب المراهقين اصبحوا ضحايا للتعاطي, يحكي لي احد الشباب ان الصيدليات مليانه بالعقاقير المخدرة منها الليريكا والبريكس والترامادول وهي تصرف لمرضى الاعصاب ومن يعانون من الصرع بوصفة طبية لفترة معينة, اصبحت هذه العقاقير تجارة لاصحاب الصيدليات وسماسرة الصيدليات من الشباب حتى انها تباع بضعف قيمتها الحقيقية.
للأسف لدينا من يتعاطى المخدرات لأول مرة , يفصل من وظيفته وتشرد عائلته . بينما كان الأولى ان يتم علاجه في مستشفيات الأمل حتى تعود له عافيته. لا يوجد تأهيل للمتعاطي ويصبح منبوذ من المجتمع حتى ينتهي بها المطاف الى التسول عند الصرافات . في احدى الدول الغربيه يتم علاج متعاطين المخدرات بعد انسحاب المخدرات بتوظيفهم للعمل في ورش حدادة ونجارة وميكانيكا تحت اشراف حكومي يتم فيها تأهيل المتعافين من التعاطي .