🅰ردا على تصريحات السفير السعودي بالجزائر..
كتب النائب ناصر حمدادوش رئيس كتلة حركة مجتمع السلم (حمس) بالمجلس الشعبي ما يلي:
👈عندما يتهم السفير السعودي بالجزائر حركة المقاومة الإسلامية - حماس بأنها منظمة إرهابية، وعلى أرض المقاومة والشهداء، فهذا لا يمكن السكوت عنه..
👈على السفير السعودي أن يحترم شعور الشعب الجزائري اتجاه القضية المركزية، وهي قضية عقائدية، تصل إلى درجة الوفاء بمقولة الرئيس الراحل هواري بومدين بأن الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة..
👈الأولى بالسعودية - وهي التي تدّعي الزّعامة الدينية للعالم العربي والإسلامي - أن تكون المثل الأعلى في الدفاع عن المقدسات وحق الشعوب في المقاومة والجهاد لتحرير الأرض والدفاع عن العرض، وألا تفرّق بين حرمة المسجد الأقصى المبارك وبين الحرمين الشريفين..
👈على السفير السعودي أن يحترم الرأي العام الجزائري، فلا يصدر تصريحاتٍ لا تعنيه إلا هو ودولته، وبالتالي فإنه غير مقبولٍ منه أن يعبّر عن مواقفه الاستسلامية والمنبطحة أمام العدو الصهيوني على أرض الأحرار
👈إننا نعتبر مَن يصنّف المقاومة الفلسطينية ضدّ الاحتلال الصهيوني كمنظمةٍ إرهابية كمَن يصنّف "جيش وجبهة التحرير الوطني" أثناء الثورة التحريرية كمنظمةٍ خارجةٍ عن القانون، وهو في نظرنا حرْكي، خائن وبائع لدينه وعرضه للشيطان..
👈إننا نستغرب من هذه الرّدة عن المواقف التاريخية المشرّفة لبعض الدول العربية، وهي الأقرب والأقوى في الدفاع عن ثوابت الشعب الفلسطيني، أمام عدوٍّ صهيونيٍّ لا يعترف بحقّ ولا يلتزم باتفاق ولا يرتدع بقانون، ولا ينفع معه إلا المقاومة بكلّ أشكالها..
👈لا نريد أن يتم الزّجّ بالدولة الجزائرية في هذه المواقف المخزية اتجاه القضية الفلسطينية، ولا الانخراط في هذا المسعى الانبطاحي أمام "إسرائيل"، ومحاولة إيجاد الغطاء العربي لتصفية القضية الفلسطينية عن طريق شيطنة المقاومة لتبرير الحرب القادمة عليها..
👈ندعو السفير السعودي إلى سحب تصريحه العدائي اتجاه المقاومة الفلسطينية، وألا يستغل منصبه الديبلوماسي في الجزائر للترويج لتوجّهاتٍ غير عربيةٍ وغير إسلامية، وإلا فإنّ ذلك يبعث على زيادة التوتر والخِلاف بين دولنا وشعوبنا..
👈ندعو الخارجية الجزائرية لاستدعاء هذا السفير، وتنبيهه إلى خطورة هذه التصريحات على أرض الجزائر، وهي تصريحاتٌ ومواقفٌ غير مرحّبٍ بها..
👈الأولى بالسعودية هو: دعم المقاومة الفلسطينية - كخطّ الدفاع الأول عن الأمة - ورفع الحصار عن غزة.