كثيرا منا ربما تعرض لهذا الموقف:
وهو ان يأتيك إتصال وانت عند الاشاره,
اين انت يافلان؟
تجيب:انا قريب آمرني
ثم يقهقه ويقول انا واقف وراك,
وكأنه يضع مصداقيتك على المحك
تشتري لعبة لابنك وبعد يوم تجدها مكسورةً خلف
سور المنزل,ثم تسأل ابنك:
حبيبي وين اللعبه الي شريتها لك امس؟
فيجيبك حالفاٌ :والله ابن الجيران سرقها.
اليس الاحرى بك ان تواجهه بالسؤال المباشر:
ليش كسرت لعبك يا ابني؟
الصدق منجاة يا أحبتي ,
قال تعالى: لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ [الأحزاب:8]. احد الائمه من بغضه للكذب كان يقول: (والله لو نادى منادٍ من السماء أن الكذب حلال ما كذبت).
جورج برناد شو كان يقول: "ليست عقوبة الكذب أنّ الناس لايصدقونه بل أنهُ هو لايستطيع أن يصدق الناس".
أخيرا اذا لاحظت على المتحدث: التكلف العصبي , الحركات اللاأراديه, تكرار بعض العبارات, الاستشهاد باشخاص لاتعرفهم, فإعلم انك امام كذبة تسليكيه,او سمها ماشئت.